|

كتاب القدس الموقعية والتاريخ لـ مجموعة مؤلفين

 
2748d 572
 كتاب القدس الموقعية والتاريخ 

عنوان الكتاب:  القدس الموقعية والتاريخ

 

المؤلف: مجموعة مؤلفين


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار المعارف الحكمية


الطبعة: الأولى 2013 م


عدد الصفحات: 124

حول الكتاب

لم تعان مدينة من بين مدن العالم الإسلامي، بل ومدن العالم قاطبة، بعضا مما عانته مدينة القدس الغراء في رحلتها المريرة مع الشعوب والأقوام طوال سني التاريخ. فما يراه الناظر إلى حالها في يومنا الحالي، من اضطهاد اليهود الصهاينة لها، واستباحتهم حرماتها، وقتلهم الأطفال والنساء فيها، ليس إلا حلقة من سلسلة طويلة من أزمات عانتها مدينة القدس وأحاطت بأهلها لعهود طويلة خلت، منذ عصور ما قبل الإسلام وحتى عصرنا هذا.
فمنذ ما قبل عهد نبي الله داوود (ع)، وصولا إلى عهد حكم صلاح الدين الأيوبي لها، تشهد المدينة حروبا لنيلها وبسط يد السلطة فيها، فهي لم يهنأ لها نوم ولم يهدأ لها بال، وما كانت تخرج من فاجعة حتى تقع في أخرى، فشهدت ما شهدته من حروب وغزوات ومجازر امتدت طوال تلك المدة، لتتصل دماء الأولين فيها بدماء الآخرين، ويجتمع من السفك فيها ما لم يجتمع في غيرها. ولم تتوقف المأساة عند ذلك، بل تبع وفاة صلاح الدين عدة حملات صليبية على البلاد الإسلامية نالت القد منها نصيبا من الحرب والدمار. والقدس ما زالت تشهد، حتى يومنا هذا، الوتيرة نفسها من السفك والعدوان، وكأنه لم يكتب لمدينة السلام أن تبصر السلام…..
ومن هنا، يقدم معهد المعارف الحكمية لقرائه كتابه هذا بعنوان القدس: الموقعية والتاريخ، سعيا منه لإعطاء المدينة المقدسة بعض حقها، وإعادة قضيتها إلى الضوء بعد ما غيبتها مساعي الظلم والاحتلال. يتألف الكتاب من مقالات أربعة قدمها كتاب من نخبة أهل الاختصاص. يقدم حسن جابر في مقالته مقاربة حول دور القدس المعنوي كمدينة تقف جنبا إلى جنب مع مكة ليشكلا محور حركة الإسلام الروحية والتشريعية؛ ثم تطرح المقالة الثانية، لكاتبها إبراهيم بيضون، عرضا مسهبا لواقع المدينة التاريخي منذ عهد الحكم اليبوسي فيها وحتى عهد أبناء صلاح الدين الأيوبي؛ ثم يقدم سهيل زكار، في المقالة الثالثة، سردا تفصيليا لمرحلة ما بعد وفاة صلاح الدين حتى الحملة الصليبية السابعة؛ وفي المقالة الرابعة والأخيرة، يطرح زهير جلول المراحل التتابعية لاحتلال الصهاينة للقدس بعد أن يشير إلى بعض سماتها الحضارية.
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *