كتاب القوة العسكرية وحسم الصراعات : الولايات المتحدة نموذجا لـ بشير عبد الفتاح
كتاب القوة العسكرية وحسم الصراعات : الولايات المتحدة نموذجاالمؤلف : بشير عبد الفتاح اللغة : العربية دار النشر : المركز العربي للدراسات الإنسانية سنة النشر : 2008 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
كثيرة هي الكتابات التي تعرضت لمفهوم القوة، وأهميتها في إدارة وحسم الصراعات؛ باعتبارها إحدى آليات السياسة الخارجية للدول، وأبرز أدوات تحقيق الغايات والأهداف التي تتوخاها الدول من تلك السياسة, وبدوره، أعلى عِلْم العلاقات الدولية من مكانة القوة العسكرية، وأهميتها بالنسبة للدولة، على نحو ما بدا جليًّا في أفكار وأطروحات المدرسة المدرسة الواقعية. بيد أن مدارس أخرى كالمثالية والقيم قد أولت قدرًا كبيرًا من الاعتبار لصور أخرى للقوة؛ كالقوة الاقتصادية والقوة الناعمة المتمثلة في الثقافة والدبلوماسية.
من جهة أخرى، مُنِيَت القوة العسكرية بإخفاقات عديدة في مواضع شتى؛ بحيث بدت خلالها عاجزة عن حسم الصراعات، أو تحقيق أهداف السياسة الخارجية للدول، وكثيرة هي المواقف التي يذكرها التاريخ البشري في هذا الصدد لقوى عظمى وإمبراطوريات كبيرة، الأمر الذي أفضى إلى طرح تساؤلات عديدة حول إمكانية الاعتماد على القوة العسكرية وحدها كآلية وحيدة فعالة لتحقيق الأهداف، وبلوغ الغايات على طول الخط، لاسيما بعد أن ظهرت تأثيرات أكثر فاعلية لصور القوة الأخرى كالثقافية والاقتصادية، أو حتى بروز أشكال مغايرة للقوة العسكرية ذاتها بمستويات أدنى كحروب العصابات والعمليات العسكرية المحدودة التي تقوم بها الجماعات المسلحة، وتستطيع من خلالها إلحاق خسائر فادحة بالجيوش النظامية للقوى الكبرى.وفى محاولة منها لسبر أغوار تلك القضايا والتساؤلات من خلال استعراض تجارب تاريخية مختلفة، خلصت الدراسة إلى أن القوة العسكرية تظل فاعلة ومؤثرة في تحقيق أهداف السياسة الخارجية للدول وحسم المعارك، لكنها تبقى في حاجة إلى صور القوة الأخرى كالثقافية والاقتصادية حتى يكتمل نجاح القوة العسكرية.
من جهة أخرى، مُنِيَت القوة العسكرية بإخفاقات عديدة في مواضع شتى؛ بحيث بدت خلالها عاجزة عن حسم الصراعات، أو تحقيق أهداف السياسة الخارجية للدول، وكثيرة هي المواقف التي يذكرها التاريخ البشري في هذا الصدد لقوى عظمى وإمبراطوريات كبيرة، الأمر الذي أفضى إلى طرح تساؤلات عديدة حول إمكانية الاعتماد على القوة العسكرية وحدها كآلية وحيدة فعالة لتحقيق الأهداف، وبلوغ الغايات على طول الخط، لاسيما بعد أن ظهرت تأثيرات أكثر فاعلية لصور القوة الأخرى كالثقافية والاقتصادية، أو حتى بروز أشكال مغايرة للقوة العسكرية ذاتها بمستويات أدنى كحروب العصابات والعمليات العسكرية المحدودة التي تقوم بها الجماعات المسلحة، وتستطيع من خلالها إلحاق خسائر فادحة بالجيوش النظامية للقوى الكبرى.وفى محاولة منها لسبر أغوار تلك القضايا والتساؤلات من خلال استعراض تجارب تاريخية مختلفة، خلصت الدراسة إلى أن القوة العسكرية تظل فاعلة ومؤثرة في تحقيق أهداف السياسة الخارجية للدول وحسم المعارك، لكنها تبقى في حاجة إلى صور القوة الأخرى كالثقافية والاقتصادية حتى يكتمل نجاح القوة العسكرية.