| |

كتاب المدينة على مر العصور: أصلها وتطورها ومستقبلها (جزئين)

0048 200x300

عنوان الكتاب: المدينة على مر العصور: أصلها وتطورها ومستقبلها

المؤلف: لويس ممفورد

المترجم / المحقق :  غير موجود

الناشر:  المركز القومي للترجمة


الطبعة: 2016


عدد الصفحات:  ج.1 : 476 ج.2: 684

حول الكتاب

يعالج هذا الكتاب موضوع العنف الذي شكل محور السياسات والنقاشات حول منطقة الشرق الأوسط منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 وحتى الآن، وإذا كان تنظيم القاعدة عنوان المرحلة الأولى ( ما قبل الثورات)، فإن تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) هو العنوان الأبرز للمرحلة الثانية ( ما بعد الثورات). وقد أثارت داعش جدلا واسعا حول تحديد ماهيتها ونسبها : هل هي ظاهرة دينية أم سياسية؟ ، وحول تفسير عنفها الفائق، وهل هي وأسلافها استمرار للتقليد الفقهي ام خروج عليه؟ وما علاقتها بالنص والواقع والتأويل؟

يجيب الكتاب على هذه الأسئلة كلها، ويوضح كيف تم ”استخدام” النص الفقهي لاستباحة الدماء، ويشرح البنية الفكرية لداعش أو الأصول الكلية والقضايا الرئيسة في تفكير التنظيم ومم تتشكل؟ وما علاقتها بما يسميه الكاتب ”النظام الفقهي” الموروث؟ وايهما أسبق في ذهن الجهادي : النص أم الواقع؟ وما موقع النص لدى حركات العنف هل تصدر عنه أم تعود إليه؟ وإن كانت تعود إلى النص فما طبيعة تلك العودة؟

فالكتاب يعالج مسألة العنف بوصفها حالة عابرة أثارتها عوامل عدة، أي أن العنف غير تكويني في المجال الإسلامي، وذلك للرد على الأطروحات الجوهرانية: الدينية والثقافية، كما يوضح أن حركات العنف عامة هي خروج على التقليد الذي تأزم في الأزمنة الحديثة فاختل نظام الفقه، ومن ثم فهي حركات تستلهم إرث ما قبل التقليد في استجابتها للأزمنة الحديثة المتمثلة بالدولة.

 فالفكرة الرئيسة التي يلح عليها الكتاب هي كيف تم تحويل الشريعة إلى أداة للخروج على الدولة القومية والأمة معا، فإذا كانت الدولة والأنظمة ترتكز على عنف الجماعات الجهادية لاستبقاء أو شرعنة عنفها وقمعها، فإن الجهاديين يركزون في المقابل على عنف الأنظمة وانحرافها عن الشريعة لهدمها والخروج عليها، ويقع المجتمع ضحية هذين العنفين.

 

ج.1   ج.2  

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *