| | |

كتاب المسرح عبر الحدود لـ د.نهاد صليحة

 

05f42 1051عنوان الكتاب: المسرح عبر الحدود 

 

المؤلف: د.نهاد صليحة 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب 


الطبعة: 2002


عدد الصفحات: 339


حول الكتاب:

يعد هذا الكتاب جزءا مكملا لكتابي السابق ، ومضات مسرحية ، الذي تناول بالوصف والتحليل ، مجموعة كبيرة ، ومنوعة، من الإبداعات المسرحية المصرية ، في الفترة من أواخر الثمانينيات إلى أواخر التسعينيات.
فالمسرح عبر الحدود، ينتمي من حيث مادته، إلى نفس الفترة الزمنية. وإذا كانت التجارب المسرحية التي يضمها، تحملنا إلى فضاءات مسرحية أخرى – عربية وأجنبية، فهي فضاءات تمثل امتدادا طبيعيا لمصر، التي ارتبطت دائما، ثقافيا وجغرافيا، بالعالم العربي – شرقا وغربا وجنوبا – من ناحية ، وبأوروبا، شمالا، وأفريقيا جنوبا، ومن ناحية أخرى، فكانت حلقة الوصل بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب على مر الوقت، والبوتقة التي انصهرت فيها ثقافات متباينة، لتشكل عبر الأزمنة المتعاقبة، مزيجا ثقافيا فريدا، شديدا التماسك والتجانس، رفم ثرائه العميق، وتنوعه المذهل.
ويتنوع أسلوب الكتابة هنا – كما كان الحال في الكتاب السابق – ما بين المقالة السريعة ، والدراسة المتأنية العميقة. لكنه، وفي كل الأحوال، يمثل اشتباكا وجوديا، بين ذات الكاتبة ووعيها، من ناحية ، وبين التجارب المسرحية التي عايشتها، من ناحية أخرى. ولذا، فالمسرح عبر الحدود، يمثل سجلا لوعي كاتبته، وحساسيتها الفنية، وانفعالاتها بعالمها، وإبداعاته المسرحية، ويشكل منطقة تماس بين النقد المسرحي، وبين السيرة الذاتية، المعرفية/ الوجدانية. وهو في هذا الملمح أيضا، يمثل امتدادا واستكمالا، للومضات المسرحية المصرية، التي سبقته في النشر.
  وإذا كان ثمة رابطة أصيلة، تنتظم حبات هذا الكتاب، فهي قناعتي العميقة بأن المسرح، بكل إبداعاته عبر العصور والأوطان، يمثل فضاء كليا، يتجاوز الحدود الثقافية والجغرافي جميعها، ليشكل وطنا عالميا، قوامه الحوار، وطنا يحتضن كل مبدعيه وعشاقه، من كل الأعراق والثقافات، بل وأيضا كل شهدائه وضحاياه، قديما، وحديثا، وإلى الأبد.
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *