كتاب المشروع الإيراني في المنطقة العربية والإسلامية لـ مجموعة مؤلفين
كتاب المشروع الإيراني في المنطقة العربية والإسلاميةالمؤلف : مجموعة مؤلفين اللغة : العربية دار النشر : دار عمار للنشر والتوزيع سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : 442 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
إنطلاقاً من الأهداف الأساسية التي أقيم من أجلها مركز أمية، من نشر للمعرفة الإستراتيجية لتكون مادة أولية أمام صُنّاع القرار، وإتباع أسس ومناهج التفكير والتحليل والإستشراف العملي لنصل لإمتلاك رؤية شاملة ودقيقة ودائمة التحديث للمشهد العربي والإسلامي والدولي وتداعياته على حاضرنا ومستقبلنا.
وبناءً على ما تقدم فإن الأمة العربية والإسلامية مهددة مهددة اليوم بمشروعين يستهدفان وجودهما: الأول المشروع الصهيوني، وهو مشروع تحدٍ لوجود الأمة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يستمر تحت أي مسمى أو أيديولوجيا عقائدية أو سياسية، وقد انبرى لتعرية هذا المشروع ومقاومته رجال وأئمة مصلحون شرفاء من هذه الأمة، وحيث أن هذا المشروع مرتبط إرتباطاً وثيقاً بعقيدتنا وبالمسجد الأقصى فلا خوف… فالأمر مكشوف وواضح.
أما المشروع الثاني الذي لا يقل خطراً على وجودنا وحاضرنا ومستقبلنا فهو المشروع الإيراني الفارسي الصفوي، الذي يتخذ من المذهب الشيعي الصفوي غطاءً له ويهددنا تهديداً وجودياً وعقدياً، وفي قيمنا العربية والإسلامية، فكان من الضرورة أن نبادر في مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية بدعوة نخبة من المفكرين والباحثين المتخصصين من أكثر من عشر دول، ومن أفكار ومذاهب ومدارس شتى، من شيعة وسنّة، وعرب وإيرانيين وأتراك وأكراد… ليتدارسوا خطر هذا المشروع الإيراني من جوانبه الثقافية والعقائدية، والقيمية، والديموغرافية، والسياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، والإعلامية، والعسكرية، والتاريخية وبطريقة علمية وبحثية بعيدة عن العاطفة والإرتجال.
وبناءً على ما تقدم فإن الأمة العربية والإسلامية مهددة مهددة اليوم بمشروعين يستهدفان وجودهما: الأول المشروع الصهيوني، وهو مشروع تحدٍ لوجود الأمة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يستمر تحت أي مسمى أو أيديولوجيا عقائدية أو سياسية، وقد انبرى لتعرية هذا المشروع ومقاومته رجال وأئمة مصلحون شرفاء من هذه الأمة، وحيث أن هذا المشروع مرتبط إرتباطاً وثيقاً بعقيدتنا وبالمسجد الأقصى فلا خوف… فالأمر مكشوف وواضح.
أما المشروع الثاني الذي لا يقل خطراً على وجودنا وحاضرنا ومستقبلنا فهو المشروع الإيراني الفارسي الصفوي، الذي يتخذ من المذهب الشيعي الصفوي غطاءً له ويهددنا تهديداً وجودياً وعقدياً، وفي قيمنا العربية والإسلامية، فكان من الضرورة أن نبادر في مركز أمية للبحوث والدراسات الإستراتيجية بدعوة نخبة من المفكرين والباحثين المتخصصين من أكثر من عشر دول، ومن أفكار ومذاهب ومدارس شتى، من شيعة وسنّة، وعرب وإيرانيين وأتراك وأكراد… ليتدارسوا خطر هذا المشروع الإيراني من جوانبه الثقافية والعقائدية، والقيمية، والديموغرافية، والسياسية، والإقتصادية، والإجتماعية، والإعلامية، والعسكرية، والتاريخية وبطريقة علمية وبحثية بعيدة عن العاطفة والإرتجال.