كتاب المعرب والدخيل في العربية لـ د. يحيى إبراهيم قاسم
كتاب المعرب والدخيل في العربية – دراسة في تاج العروس للزبيديالمؤلف : يحيى إبراهيم قاسم اللغة : العربية دار النشر : عالم الكتب الحديث سنة النشر : 2015 عدد الصفحات : 243 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
ظاهرة المعرب والدخيل في العربية قديمة حديثة، فعلى حين تعددت آراء اللغويين القدماء حولها، تعددت كذلك آراء المحدثين، ونالت من الإهتمام ما نالته لدى السابقين.
فهذه كتب اللغويين المحدثين، المؤلفة حول فقه اللغة وعلم اللغة لا تكاد تخلو من معالجة هذه القضية؛ لأنَّ مسألة المعرَّب والدَّخيل لا تقتصر على عصر دون عصر، ولا تهم لغة دون لغة، وفي ظل أوضاع عربيَّة متردَّية في الجوانب الحضارية والثقافية وغيرها، وهو ما يدفع إلى أخذ ما لدى الآخرين من مقومات الحياة؛ وهكذا أصبح إستيراد كل شيء، تقريباً من الخارج إبتداء من إبرة الخياطة وإنتهاء الملابس، وآخر صرعات الموضة من بيوت الأزياء العالميَّة.
وما يتبع ذلك من أدوات الزينة والتجميل إلى الأكلات والمشروبات؛ وتَعَدَّت هذه إلى ما يتعلق بالفكر والثقافة والسياسة، ولم يقف الأمر عند الحسيات في عصرنا بل أضحى للغات الأخرى وجود قوي في مدارسنا وجامعاتنا لغة التعليم في بعض التخصصات، ولغة مزاحمة للغة العربية في الصفوف الأولى في بعض المدارس الخاصة.
ولمعالجة هذه القضايا أنشئت مؤسسات مختلفة في الوطن العربي، حققت نجاحاً في بعض الأمور وأخفقت في أمور أخرى، وما زال العرب بعيدين عن توطين لغات العلم والحضارة.
فهذه كتب اللغويين المحدثين، المؤلفة حول فقه اللغة وعلم اللغة لا تكاد تخلو من معالجة هذه القضية؛ لأنَّ مسألة المعرَّب والدَّخيل لا تقتصر على عصر دون عصر، ولا تهم لغة دون لغة، وفي ظل أوضاع عربيَّة متردَّية في الجوانب الحضارية والثقافية وغيرها، وهو ما يدفع إلى أخذ ما لدى الآخرين من مقومات الحياة؛ وهكذا أصبح إستيراد كل شيء، تقريباً من الخارج إبتداء من إبرة الخياطة وإنتهاء الملابس، وآخر صرعات الموضة من بيوت الأزياء العالميَّة.
وما يتبع ذلك من أدوات الزينة والتجميل إلى الأكلات والمشروبات؛ وتَعَدَّت هذه إلى ما يتعلق بالفكر والثقافة والسياسة، ولم يقف الأمر عند الحسيات في عصرنا بل أضحى للغات الأخرى وجود قوي في مدارسنا وجامعاتنا لغة التعليم في بعض التخصصات، ولغة مزاحمة للغة العربية في الصفوف الأولى في بعض المدارس الخاصة.
ولمعالجة هذه القضايا أنشئت مؤسسات مختلفة في الوطن العربي، حققت نجاحاً في بعض الأمور وأخفقت في أمور أخرى، وما زال العرب بعيدين عن توطين لغات العلم والحضارة.