كتاب المعلوماتية وشبكات الإتصال الحديثة لـ عبد المجيد ميلاد
كتاب المعلوماتية وشبكات الإتصال الحديثة |
عنوان الكتاب: المعلوماتية وشبكات الإتصال الحديثة
المؤلف: عبد المجيد ميلاد
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: غير وارد
الطبعة: غير واردة
عدد الصفحات: 207
حجم الكتاب : 3.27 ميغا
حول الكتاب
أمام التطور المتسارع الذي تشهده التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والفجوات التي يمكن أن تحدثها في حالة التباين الشديد في درجات اعتمادها من ناحية، ونقص المراجع العربية في هذا المجال من ناحية أخرى، عاودتني مجددا فكرة تأليف كتاب يتناول مجالي الإعلامية وشبكات الاتصال، وذلك سعيا لإبراز ظاهرة الاندماج وتعدد مجالات الإستعمال التي وفرها والوقوف على أسباب الفجوات الرقمية بين الدول والشعوب. وينقسم مضمون هذا الكتاب إلى مقدمة وثلاثة أبواب.يتناول الباب الأول مراحل اكتشاف وسائل العد اليدوية منذ العصور القديمة والدخول إلى عصر الآلات الميكانيكية الذي يوافق اعتماد أسلوب المسنة، مرورا بعصر الآلات الكهروميكانيكية الذي ارتبط باكتشاف الكهرباء وانتشار استعماله في مجال الصناعة، ثم إلى العصر الإلكتروني الذي إرتكز أساسا على اكتشاف مكونات الكترونية مثل الصمامات المفرغة والترنزستور وغيرها. وأصبحت أول حاسبة، تصنع كليا باعتماد مكونات إلكترونية، تسمى بالحاسوب أو الكمبيوتر. وتم تقسيم العصر الإلكتروني إلى أربعة أجيال اتسم كل جيل منها بتطور تكنولوجي بارز، إضافة إلى تطور صناعة الحواسيب ومراحل انتشارها وتطوير نظم التشغيل ولغات البرمجة ونظم التشغيل ولغات البرمجة ونظم قواعد البيانات والتطبيقات المندمجة.أمام الباب الثاني، فقد تطرقت فيه، في البداية، إلى كيفية استغلال موارد الحاسوب عن بعد في إطار شبكة مركزية، ثم إلى مراحل اكتشاف واستغلال موارد مجموعة حواسيب تربط فيما بينها في إطار شبكات موزعة، انطلاقا من النواة الأولى لشبكة البحوث في المجال العسكري ووصولا إلى شبكة الشبكات العالمية وذلك مرورا بشبكة البحث بالولايات المتحدة الأمريكية. يلي ذلك اكتشاف مفهوم ربط الوثائق ومحتواها ببعضها وهو ما يغير عنه بالنصوص والوسائط الزائدة وما تبعه من اكتشاف للشبكة العنكبوتية العالمية وتقنيات حديثة ساهمت في حسن استغلالها وسهولة استعمالها على غرار لغة البرمجة جافا وبرامج الإبحار ومحركات البحث.وفي الباب الثالث، فقد حاولت شرح عملية اندماج التقنيات الحديثة للمعلومات والاتصال وأهم الاستعمالات التي يوفرها والفجوة الرقمية التي يمكن أن يحدثها. فبينت مختلف أصناف التجارة الإلكترونية والأعمال التمهيدية الضرورية لاعتمادها وواقعها وآفاقها. ثم تطرقت إلى التعريف بمشروع الحكومة الإلكترونية ومفهوم إعادة هندسة الحكومات ومختلف أصناف تعاملات الحكومة الإلكترونية ومستلزماتها. وأخيرا، اتجهت من خلال الإحصائيات، التي وفرتها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للإتصالات إلى غاية سنة 2001، إلى إطلاع القارئ الكريم على الفوارق بين البلدان والشعوب بخصوص توافر البنية التحتية وإنتاج الموزعات ودرجة اعتماد التجارة الإلكترونية وإبراز مدى اتساع الفجوة الرقمية بمرور الزمن.