كتاب المقاومة المدنية لـ د. عبد الهادي خلف
كتاب المقاومة المدنية : مدارس العمل الجماهيري وأشكالهالمؤلف : عبد الهادي خلف اللغة : العربية دار النشر : مؤسسة الأبحاث العربية سنة النشر : 1988 عدد الصفحات : 191 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يسعى هذا الكتاب إلى مناقشة ظاهرة “العمل الجماهيري” وأشكال استخدامها كأداة نضالية من أجل التغيير. وضمن هذا الإطار فهو لا يدعو إلى التمعن في الإمكانات الهائلة الكامنة في مختلف أشكال العمل الجماهيري بهدف السعي للاستفادة منها في النضال متعدد الأشكال الذي تخوضه حركة التحرر الوطني العربية من أجل الديمقراطية والتقدم والتقدم الاجتماعي والسلم.
وفي مناقشته لإشكالية العنف واللاعنف يعتبر المؤلف أن المناضلة بينهما عمل سفسطائي لا جدوى منه ما لم يكن مبنياً على تحليل دقيق لكل وضع مطلوب تغييره وللمعطيات الخاصة به وبأطرافه والخيارات المتاحة لها. في وضع تاريخي معين يكون العنف، بأشكاله، هو الخيار الوحيد المتاح أمام قوى التحرر الوطني والتغيير الاجتماعي. بينما يكون العنف، نفسه، في ظرف تاريخي آخر خياراً غير عقلاني، بل وسبيلاً للتدمير الذاتي.
ينطلق المؤلف من عرض للمدارس المختلفة في حقل نظرية النزاع وأبحاث السلم ليعرض عدداً من التجارب التاريخية لاستخدام العمل الجماهيري بما في ذلك النضال الهندي من أجل الاستقلال. ونضال حركة الحقوق المدنية للسود الأمريكيين، والمقاومة المستمرة لنظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا. ويتناول الكاتب نماذج من تجارب المقاومة المدنية في المنطقة العربية، بما في ذلك نجاح الحركة الجماهيرية في السودان في إسقاط الحكم العسكري مرتين (1964 و1984)، ودور الحركة الجماهيرية في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين.
والكتاب يعرض المؤثرات الفكرية المختلفة التي أسهمت في إعطاء العمل الجماهيري مضامينه الراهنة، ومن بينها: فلسفة اللاعنف كما طورها غاندي ومارتن لوثركنغ، وتجارب النضال المطلبي للطبقة العاملة، وانعكاسات نمو الحركة العالمية المناهضة لسباق التسلح، ويناقش الكتاب عدداً من الأطروحات السائدة في مجال البحث العلمي حول العمل الجماهيري وحول المقاومة المدنية وخاصة فيما يتعلق بالمبادئ الاستراتيجية، والتكتيك، ومستلزمات بدء مقاومة مدنية وشروط استمرارها وانتصارها.
وفي مناقشته لإشكالية العنف واللاعنف يعتبر المؤلف أن المناضلة بينهما عمل سفسطائي لا جدوى منه ما لم يكن مبنياً على تحليل دقيق لكل وضع مطلوب تغييره وللمعطيات الخاصة به وبأطرافه والخيارات المتاحة لها. في وضع تاريخي معين يكون العنف، بأشكاله، هو الخيار الوحيد المتاح أمام قوى التحرر الوطني والتغيير الاجتماعي. بينما يكون العنف، نفسه، في ظرف تاريخي آخر خياراً غير عقلاني، بل وسبيلاً للتدمير الذاتي.
ينطلق المؤلف من عرض للمدارس المختلفة في حقل نظرية النزاع وأبحاث السلم ليعرض عدداً من التجارب التاريخية لاستخدام العمل الجماهيري بما في ذلك النضال الهندي من أجل الاستقلال. ونضال حركة الحقوق المدنية للسود الأمريكيين، والمقاومة المستمرة لنظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا. ويتناول الكاتب نماذج من تجارب المقاومة المدنية في المنطقة العربية، بما في ذلك نجاح الحركة الجماهيرية في السودان في إسقاط الحكم العسكري مرتين (1964 و1984)، ودور الحركة الجماهيرية في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي في لبنان وفلسطين.
والكتاب يعرض المؤثرات الفكرية المختلفة التي أسهمت في إعطاء العمل الجماهيري مضامينه الراهنة، ومن بينها: فلسفة اللاعنف كما طورها غاندي ومارتن لوثركنغ، وتجارب النضال المطلبي للطبقة العاملة، وانعكاسات نمو الحركة العالمية المناهضة لسباق التسلح، ويناقش الكتاب عدداً من الأطروحات السائدة في مجال البحث العلمي حول العمل الجماهيري وحول المقاومة المدنية وخاصة فيما يتعلق بالمبادئ الاستراتيجية، والتكتيك، ومستلزمات بدء مقاومة مدنية وشروط استمرارها وانتصارها.