كتاب المنشآت العامة في مدينة سامراء في الفترة ( 221 – 279 هـ / 836 – 892 م ) لـ نجوى محمد رجاء اللهيبي
عنوان الكتاب: المنشآت العامة في مدينة سامراء في الفترة ( 221 – 279 هـ / 836 – 892 م )
المؤلف: نجوى محمد رجاء اللهيبي
إشراف: د.هشام عطية السيسي
جامعة : أم القرى – السعودية
الموسم الدراسي : 1436 هـ / 2015 م
عدد الصفحات: 259
حول الكتاب:
“هذه الدراسة بعنوان (المنشآت العامة في مدينة سامراء في الفترة 221 – 279 هـ / 836 -892 م ) وهي تبرز الآثار العمرانية التي زخرت بها مدينة سامراء حينما كانت مركزً للحضارة والعلوم والفنون .وقد اقتضت طبيعة الدراسة تقسيمها إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول بمباحثها . ففي المقدمة عرضت أهمية اختيار الموضوع وخطته ، ودراسة تحليلية لأهم مصادر البحث . وفي التمهيد : كان الحديث عن مسمى مدينة سامراء ، وموقعها ، وبنائها ، ودراسة موجزة لجوانب من المظاهر السياسية والحضارية . أما الفصل الأول فقد خصص لدراسة المنشآت الدينية ، وملحقاتها، واشتمل على ثلاثة مباحث المبحث الأول : المساجد والجوامع والكتاتيب والمبحث الثاني : الأديرة والمبحث الثالث : الأضرحة . أما الفصل الثاني فكان الحديث فيه عن المنشآت الرسمية الحكومية( وفيه ثلاثة مباحث . المبحث الأول : دار الخلافة وقصورها . والمبحث الثاني الشرطة والسجون .والمبحث الثالث : الدواوين . أما الفصل الثالث عن المنشآت الاقتصادية، وفيه ثلاثة مباحث : المبحث الأول: الأسواق .والمبحث الثاني : الطرقات والمنشآت المائية .والمبحث الثالث : دار السكة والصناعات والحِرف . أما الفصل الرابع والأخير فكان عن : المنشآت الخدمية والحربية ،وفيه خمسة مباحث . المبحث الأول : البيمارستانات والحمامات . والمبحث الثاني الأوقاف والقطائع . والمبحث الثالث : المكتبات والمبحث الرابع : الحدائق وميادين السباق . والمبحث الخامس : المنشآت الحربية . وفي الخاتمة أبرزت أهم النتائج، وتتلخص فيما يلي:-1 أثبتت الدراسة أن سامراء قد بلغت شأنًا كبيرًا من الناحية الحضارية ، وخير مثال على ذلك هو ما خلفته الدولة العباسية من آثار عمرانية هائلة فيها .-2 أثبتت الدراسة أن المعماري المسلم في ذلك الوقت قد بلغ درجة عظيمة من الإتقان والدقة والإبداع ، وما يؤكد ذلك بقاء بعض هذه المنشآت إلى وقتنا الحاضر رغم مرور مئات السنين.-3 تبين من خلال الدراسة الدور الكبير الذي لعبته الحفائر الحديثة في الكشف عن معالم البناء والزخرفة، مما يكفي لإعطاء فكرة واضحة عن جمال الحضارة في سامراء.وفي نهاية الدراسة تأتي الملاحق التوضيحية للرسالة ، ثم ثبت بالمصادر والمراجع ، وفهرس شاملٌ لمحتوياتها .“