كتاب الوعي الحضاري ؛ مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي لـ د. مسفر بن علي القحطاني
كتاب الوعي الحضاري ؛ مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلاميالمؤلف : مسفر بن علي القحطاني اللغة : العربية دار النشر : الشبكة العربية للأبحاث والنشر سنة النشر : 2012 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يعدُّ عصرنا الحاضر ثورة حقيقية نحو التغيير، فمعطيات اليوم ومنتجاته تختلف كلياً عما كانت عليه المجتمعات في العصور الماضية، فلم يبق لعصرنا صلة حضارية بماضيه إلا من خلال موروثات يقرؤها بالمكتبات وذكريات يشاهدها بالمتاحف.
وأمام هذه الحالة من عدم التواصل المعرفي والتكاملي مع الماضي، بدأت تتشكل مجتمعات جديدة تستلهم في حاضرها حاضرها كلَّ مقوماتها البنيوية والحضارية، وترتبط آلياً مع منتجاتها المادية، وتتحول تدريجياً نحو قوالب صلبة أو معدات ميكانيكية أو برامج حاسوبية.
المجتمعات الإسلامية بدورها مترابطة بوثاق عقدي مشدود نحو الماضي برباط الوحي، الذي يعتبره الماديون النفعيون دعوة إلى الرجعية وتقديساً للتخلف، لكن بالنسبة إلى المسلم، فإن العيش وفق القيم الدينية والعمل بالشريعة الإسلامية، يحقق له تميزاً فردياً وتقدماً مجتمعياً.
يركّز هذا الكتاب بالدرجة الأولى على قيم العمل الدنيوي والترغيب في العمل العمراني، مشدّداً على أن الوعي بالعمران والبناء الفكري خطوتان أساسيتان للتقدم والتطور، ونظراً إلى إفتقار هذا الموضوع إلى الدراسات الفقهية التي تسبر غوره المادي، فقد تعزّزت أهمية الفقه في تنقية الفرد من الشوائب الدنيوية، شرط أن ينطلق من قيود التقليد وأن يجدد الطرح العمراني ويولّد المسائل الجديدة.
لذلك، سعى المؤلف إلى إلقاء الضوء على معالم الفقه العمراني، من خلال وقود الوعي الدافع إلى التغيير والعمل.
وأمام هذه الحالة من عدم التواصل المعرفي والتكاملي مع الماضي، بدأت تتشكل مجتمعات جديدة تستلهم في حاضرها حاضرها كلَّ مقوماتها البنيوية والحضارية، وترتبط آلياً مع منتجاتها المادية، وتتحول تدريجياً نحو قوالب صلبة أو معدات ميكانيكية أو برامج حاسوبية.
المجتمعات الإسلامية بدورها مترابطة بوثاق عقدي مشدود نحو الماضي برباط الوحي، الذي يعتبره الماديون النفعيون دعوة إلى الرجعية وتقديساً للتخلف، لكن بالنسبة إلى المسلم، فإن العيش وفق القيم الدينية والعمل بالشريعة الإسلامية، يحقق له تميزاً فردياً وتقدماً مجتمعياً.
يركّز هذا الكتاب بالدرجة الأولى على قيم العمل الدنيوي والترغيب في العمل العمراني، مشدّداً على أن الوعي بالعمران والبناء الفكري خطوتان أساسيتان للتقدم والتطور، ونظراً إلى إفتقار هذا الموضوع إلى الدراسات الفقهية التي تسبر غوره المادي، فقد تعزّزت أهمية الفقه في تنقية الفرد من الشوائب الدنيوية، شرط أن ينطلق من قيود التقليد وأن يجدد الطرح العمراني ويولّد المسائل الجديدة.
لذلك، سعى المؤلف إلى إلقاء الضوء على معالم الفقه العمراني، من خلال وقود الوعي الدافع إلى التغيير والعمل.