تاريخ | 2013 | الدعوات والحركات والأحزاب والجماعات الإسلامية الحديثة | الشبكة العربية للأبحاث والنشر | تاريخ الخليج العربي | تاريخ حديث ومعاصر | خالد الدخيل | فكر إسلامي
كتاب الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة لـ خالد الدخيل
كتاب الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلةالمؤلف : خالد الدخيل اللغة : العربية دار النشر : الشبكة العربية للأبحاث والنشر سنة النشر : 2013 عدد الصفحات : 347 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
هذا الكتاب في أساسه أطروحة دكتوراه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عام 1998م، للكاتب السعودي المعروف د.خالد الدخيّل. وهو باختصار أول تدوين جاد وعلمي لتاريخ “الحركة الوهابية” و”ونشأة الدولة السعودية” خارج إطار الرواية الرسمية المعتمدة لهذا التاريخ.
ابتدأ الباحث أطروحته بنقاش التأريخ والتفسير الذي قام به بعض المفكرين العرب المعاصرين المعاصرين لأسباب نشوء “الحركة الوهابية” و”الدولة السعودية”. وبيّن مدى السطحية الشديدة التي يتعامل بها الباحثون العرب مع نشأة الوهابية، وأنهم لا يخرجون عن إطار النظرية الخلدونية التقليدية لنشأة الدول. حتى إن معظمهم يكتب باسترخاء عن نشأة “الحركة الوهابية” دون أن يرجع إلى مرجع وهابي واحد!.. بل يكتفون بالرجوع لما كتبه بعض المستشرقين عن هذا الموضوع. لذلك تجد عندهم أخطاء فادحة في معرفة تاريخ نجد وتراثها الديني والسياسي، إضافة لأخطاء في التواريخ والأسماء والأحداث وأبسط المعلومات.
بعد ذلك يفرد الباحث فصول الكتاب لمناقشة النظرية الأهم والأكثر شيوعاً في تفسير نشأة الحركة الوهابية والدولة السعودية.. وهو “التفسير الديني” المعتمد رسمياً عند الدولة، والقائم على فكرة أن الحركة الوهابية قامت أساساً بسبب شيوع مظاهر الشرك في منطقة نجد وكان هدفها تصحيح العقيدة. وبناءً على هذا التفسير الديني الرسمي، لم تتم حتى الآن أي محاولات علمّية من أجل قراءة جدية هذا التفسير ومدى تماسكه التاريخي.
د.خالد الدخيّل خاض غمار هذه التجربة، ودرس بجديّة عالية كل المصادر المعروفة وغير المعروفة لتاريخ نجد، وتتبع وحلل كل المعلومات والوثائق، ودرس كل الرسائل والكتب والمخطوطات التي شكَّلت مصدراً مهماً في معرفة تاريخ نجد وسط فقرٍ كبير في المصادر المكتوبة عن هذه الفترة.
ابتدأ الباحث أطروحته بنقاش التأريخ والتفسير الذي قام به بعض المفكرين العرب المعاصرين المعاصرين لأسباب نشوء “الحركة الوهابية” و”الدولة السعودية”. وبيّن مدى السطحية الشديدة التي يتعامل بها الباحثون العرب مع نشأة الوهابية، وأنهم لا يخرجون عن إطار النظرية الخلدونية التقليدية لنشأة الدول. حتى إن معظمهم يكتب باسترخاء عن نشأة “الحركة الوهابية” دون أن يرجع إلى مرجع وهابي واحد!.. بل يكتفون بالرجوع لما كتبه بعض المستشرقين عن هذا الموضوع. لذلك تجد عندهم أخطاء فادحة في معرفة تاريخ نجد وتراثها الديني والسياسي، إضافة لأخطاء في التواريخ والأسماء والأحداث وأبسط المعلومات.
بعد ذلك يفرد الباحث فصول الكتاب لمناقشة النظرية الأهم والأكثر شيوعاً في تفسير نشأة الحركة الوهابية والدولة السعودية.. وهو “التفسير الديني” المعتمد رسمياً عند الدولة، والقائم على فكرة أن الحركة الوهابية قامت أساساً بسبب شيوع مظاهر الشرك في منطقة نجد وكان هدفها تصحيح العقيدة. وبناءً على هذا التفسير الديني الرسمي، لم تتم حتى الآن أي محاولات علمّية من أجل قراءة جدية هذا التفسير ومدى تماسكه التاريخي.
د.خالد الدخيّل خاض غمار هذه التجربة، ودرس بجديّة عالية كل المصادر المعروفة وغير المعروفة لتاريخ نجد، وتتبع وحلل كل المعلومات والوثائق، ودرس كل الرسائل والكتب والمخطوطات التي شكَّلت مصدراً مهماً في معرفة تاريخ نجد وسط فقرٍ كبير في المصادر المكتوبة عن هذه الفترة.
ليس كل ما يطرح يكون صوابا