كتاب بلاد الشام في مطلع القرن العشرينالمؤلف : وجيه كوثراني اللغة : العربية دار النشر : المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات سنة النشر : 2013 عدد الصفحات : 465 نوع الملف : PDF |
وصف الكتاب
يقدم الدكتور وجيه كوثراني في الطبعة الثالثة من كتابه “بلاد الشام في مطلع القرن العشرين: السكان والاقتصاد وفلسطين والمشروع الصهيوني، قراءة في وثائق الدبلوماسية الفرنسية” ما تضمّنته الوثائق الفرنسية والكتب الوثائقية المحلية من إحصاءٍ لسكان بلاد الشام وجداول لتوزّعهم بحسب التقسيمات الإدارية العثمانية، وبحسب “الدول” التي أنشأها الانتداب الفرنسي، وذلك وذلك وفق الانتماءات الدينية والأقوامية المختلفة. والكتاب طبعة مزيدة ومنقحة للطبعة الأولى التي صدرت في سنة 1984. وقد أضاف المؤلف إلى هذه الطبعة مبحثًا عنوانه “فرنسا وفلسطين والصهيونية”. ويعيد الكتاب في صيغته الحالية وصل التاريخ الحديث لبلاد الشام بما يجري فيها حاليًا من تحولات هائلة في المجتمع والسياسة والأفكار، ومن انفجار للهويات الإثنية والطائفية والقومية، …إلخ.
السؤال المركزي في هذا الكتاب هو التالي: كيف تعاملت الدبلوماسية الفرنسية غداة احتلال سورية (ولبنان) مع أحوال هذه البلاد في مطلع القرن العشرين، وكيف نظرت إلى أبناء الطوائف والمذاهب والإثنيات وتوزّعهم على المناطق المدينيّة والريفية والجبلية والبدوية في سياق انتظام هذه المجموعات في تشكيلات اجتماعية ذات هويات مختلفة؟ وبهذه النظرة، اختار المؤلف مجموعة من وثائق وزارة الخارجية الفرنسية – ومن مصادر أخرى – تكشف الاتجاهات الفرنسية المختلفة في شأن مستقبل سورية الذي انتهى، في أي حال، إلى التقسيم. وكانت الذريعة الفرنسية آنذاك أن سورية لم تعرف فكرة “الدولة – الأمة”، وأن مصيرها كان مفتوحًا على الفوضى وعلى تشكيل “أمم” جديدة (أي دول). وتكشف وثائق الكتاب جانبًا من الصراع الإنكليزي – الفرنسي على سورية في ذلك الزمان، الأمر الذي ربما يساعد في فهم جانب من تاريخ هذه البلاد والتفاعلات الجارية اليوم.
السؤال المركزي في هذا الكتاب هو التالي: كيف تعاملت الدبلوماسية الفرنسية غداة احتلال سورية (ولبنان) مع أحوال هذه البلاد في مطلع القرن العشرين، وكيف نظرت إلى أبناء الطوائف والمذاهب والإثنيات وتوزّعهم على المناطق المدينيّة والريفية والجبلية والبدوية في سياق انتظام هذه المجموعات في تشكيلات اجتماعية ذات هويات مختلفة؟ وبهذه النظرة، اختار المؤلف مجموعة من وثائق وزارة الخارجية الفرنسية – ومن مصادر أخرى – تكشف الاتجاهات الفرنسية المختلفة في شأن مستقبل سورية الذي انتهى، في أي حال، إلى التقسيم. وكانت الذريعة الفرنسية آنذاك أن سورية لم تعرف فكرة “الدولة – الأمة”، وأن مصيرها كان مفتوحًا على الفوضى وعلى تشكيل “أمم” جديدة (أي دول). وتكشف وثائق الكتاب جانبًا من الصراع الإنكليزي – الفرنسي على سورية في ذلك الزمان، الأمر الذي ربما يساعد في فهم جانب من تاريخ هذه البلاد والتفاعلات الجارية اليوم.