| | |

كتاب تاريخ إيران بعد الإسلام لـ عباس إقبال

 

60d4d 1818عنوان الكتاب:  تاريخ إيران بعد الإسلام – من بداية الدولة الطاهرية حتى نهاية الدولة القاجارية ( 205هـ /820م – 1343هـ/ 1925م )

 

المؤلف: عباس إقبال 


المترجم / المحقق: د. محمد علاء الدين منصور


الناشر: دار الثقافة


الطبعة: 1989 م


عدد الصفحات: 855



حول الكتاب:

هذا الكتاب ترجمة للكتاب الفارسي ( تاريخ مفصل ايران أز صدر اسلام تا انقراض قاجاريه ) أ تاريخ ايران المفصل من صدر الإسلام حتى انقراض الدولة القاجارية، من تأليفات عباس اقبال الآشتياني ممن حاول تحري الأسلوب العلمي في مؤلفاتهم من بين أصحاب التأليف والبحث الإيرانيين. ولد اقبال في عام ( 1314 هـ) في أسرة فقيرة بآشتيان، مما حدا به إلى اتخاذ طريق التعلم والعلم، فلحق بكتاب بلده، ثم بدار الفنون بطهران وأنهى دورتها المتوسطة. وحاز على دبلوم منها، وعمل بالمكتبة العامة بوزارة المعارف الإيرانية، ثم بتدريس الفارسية في دار الفنون. وبدأ الاقبال يقبل على اقبال منذ ذاك الحين، فعمل بالتدريس في مدارس العاصمة الكبرى، إذ درس الفارسية في دار المعلمين العليا، والتاريخ والجغرافيا في المدرسة السياسية والمدرسة العسكرية، وعن طريق المدرسة الأخيرة أرسل ليعمل سكرتيرا للهيئة العسكرية الإيرانية بفرنسا عام ( 1346 هـ ) ، فانكب على تعلم الفرنسية وتحصيل العلم وحاز درجة الليسانس في الآداب من جامعة السربون.
 ويقع كتاب تاريخ ايران المفصل في قسمين كبيرين الأول من صدر الإسلام حتى الغزو المغولي والثاني من الغزو المغولي حتى انتهاء القاجاريين. ويضم القسم الأول بدوره قسمين أولهما يؤرخ أحوال الجزيرة العربية والعرب قبل الإسلام في فصل ، وظهور الإسلام والسيرة النبوية في فصل ثان، وتاريخ الخلفاء الراشدين مشيرا إلى معارك المسلمين مع الفرس في فصل ثالث، ثم تاريخ الأمويين في فصل رابع ، وتاريخ الخلفاء العباسيين في فصل خامس، تأريخا موجزا. فهذا القسم ( مائة صفحة ) يمهد به المؤلف لقرائه الإيرانيين للدخول الى تاريخ إيران الذي يبدأ واقعا ببداية الدولة الطاهرية ( 206 هـ ) وهو إذن خارج عن التاريخ الإيراني داخل وحسب في التاريخ الإسلامي العربي فلا يهم دارس التاريخ الإيراني من العرب في شيء، كما أن القارئ العربي في غنية عنه لأن اقبالا مهما أجاد وفصل فلن يبلغ ما كتب المؤرخون العرب كالطبري والمسعودي وابن الأثير ومن اليهم العمدة في دراسة التاريخ  الإسلامي عامة والعربي خاصة وكتبهم في متناول الجميع. لهذا رغبت عن ترجمة هذا التمهيد وبدأت الكتاب بترجمة تاريخ إيران من بداية الدولة الطاهرية أي بترجمة القسم الثاني من القسم الأول ثم القسم الثاني الأكبر. ويشمل هذان القسمان أو الكتاب تاريخ الطاهريين وعلويي طبرستان وديالمة آل زيار وآل بويه والصفاريين والسامانيين والغزنويين وسلاطين الغور والسلاجقة وأتابكة آذربيجان والخوارزميين وتاريخ المغول والايلخانات وخلفائهم ملوك الطوائف والتيموريين والتراكمة القراقوينلو والآق قوينلو والثفويين والأفشاريين والزنديين والقاجاريين. ووقع ما ترجمته في نحو ( 760 صفحة ) وعنونت له بتاريخ إيران من بداية الدولة الطاهرية حتى نهاية القاجارية.
  ويتميز اقبال في كتابه هذا بايراد تفاصيل هامة عن تاريخ ايران عن دراسات متعمقة ومراجع أصلية غير عربية، كما يتميز بحسن تبويبه وتنظيمه وبسهولة أسلوبه ووضوح مقصده اللهم إلا إذا تحرى التفصيلات فقد يفضي إلى شيء من الملل وهذا لحسن الحظ في قليل جدا من الأحايين.
 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *