| | | |

كتاب تاريخ التأريخ ؛ اتجاهات – مدارس -مناهج لـ وجيه كوثراني

1c581 68 1

كتاب تاريخ التأريخ ؛ اتجاهات – مدارس -مناهج


المؤلف                    : وجيه كوثراني

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات 

سنة النشر             : 2013

عدد الصفحات        : 450

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
في هذا الكتاب يحاول الدكتور “وجيه كوثراني” الإجابة عن أسئلة شغلت هموم المؤرخ العربي عقوداً. التاريخ والأسطورة، لماذا سمي هذا العلم تاريخاً” ولم يسمَّ “أسطوراً” في تراثنا العربي، و”الأسطور” كلمة عربية تعني الكتابة؟ ما جديد ابن خلدون؟ وهل من مدرسة خلدونية تجاوزت فعلاً تقاليد التأريخ العبي الكلاسيكي؟ ما معالم الكتابة التاريخية العربية العربية المعاصرة؟ كاتجاهاتٍ ونماذج؟ والمدارس العالمية في التأريخ: الوضعانية والتاريخانية، والمادية التاريخية والحوليات و”التاريخ الجديد”… وأين أضحى علم التاريخ في خضم التفاعل ما بين المدارس وما بين مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة يقسم الكاتب عمله إلى مدخل وثلاثة أقسام، وخمسة عشرة فصلاً، وخاتمة. تطرق المدخل (المقدمة) لموضوعة المعرفة التاريخية في ضوء طرائق التفكير العلمي وأساليبه العقلية والإجرائية، ولإشكالية التسمية لـ علم” سُمي في اللغة العربية وثقافتها “تاريخاً”… أما القسم الأول من الكتاب، فشمل متابعةً تأريخية لفكرة التاريخ والكتابة التاريخية عند العرب، بدءاً من طريقة الإسناد، عملاً بقواعد رواية الحديث ونقل الخبر في السِيَر والتراجم والأيام والمغازي، وصولاً إلى اعتماد طرائق البحث التاريخي الأكاديمي الحديث في الإنتاج المعاصر. وفي القسم الثاني، يتابع الكاتب، المدارس التاريخية الغربية الحديثة، وأهمها المدرسة الوثائقية والمنهجية (التي انبثقت من المدرسة الوضعانية في فلسفة المعرفة)، ثم المدرسة الماركسية (المادية – التاريخية)، وأخيراً مدرسة “الحوليات” الفرنسية (Les Annales)، وكذلك بحث حول “موضوعة العلاقة بين التاريخ والإثنولوجيا ومسألة البنية”، وقدم الكاتب هنا مثالاً على إشكالية هذه العلاقة المركبة حواراً ضمنياً بين مؤرخ أدخل مفهوم البنية إلى البحث التاريخي عن طريق مفهوم “التاريخ للمدى الطويل (La longue durée) هو فرنان بروديل “F. Braudel”، وبين إثنولوجي بنيوي رأى حاجة الإثنولوجي إلى التاريخ، هو كلود ليفي – ستراوس “Claud Levy-Straus”. وأما القسم الثالث والأخير، فضم قراءات ومراجعات نقدية منهجية ومفاهيمية، لنماذج تطبيقية تعود إلى مؤرخين عرب وباحثين معروفين في مجال تاريخ الأفكار والفلسفة السياسية والاجتماع السياسي ومسائله ذات البعد التاريخي. وهم: قسطنطين زريق، عبد العزيز الدوري، نقولا زيادة، زين نور الدين زين. وأما من الجيل اللاحق الذين بحثوا في تاريخ الأفكار والمفاهيم (التاريخ المفهومي والتاريخ – المسألة)، فاختار الكاتب: طريف الخالدي، رضوان السيد، محمد عابد الجابري، ناصيف نصار، جان شرف، عبد المجيد قدوري، وآخرون. وجاءت خاتمة الكتاب محاولة من الكاتب لاستخلاص مفاهيم ومواقف حول علمية التاريخ، ومدى استقلاليته وطبيعة علاقته بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، وهل من مسوّغ للقول بـ “تاريخ جديد”، أو الدعوة إلى “تاريخ جديد”؟ وما هو هذا “التاريخ الجديد” غربياً وعربياً؟ هي أسئلة تستدعي إجابات، ولكن الإجابة الفعلية تظل تستدعي المتابعة والتجديد، فـ “الجديد” هو جديد نسبي في الزمان والمكان.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *