| | |

كتاب تاريخ الجزائر الثقافي ( عشرة أجزاء ) لـ أبو القاسم سعد الله

 

80664 1422
عنوان الكتاب: تاريخ الجزائر الثقافي ( عشرة أجزاء ) 

 

المؤلف: أبو القاسم سعد الله 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار الغرب الإسلامي
              دار البصائر


الطبعة: الأولى 1998 من الجزء الأول إلى التاسع
الطبعة :2007 الجزء العاشر


عدد الصفحات: ج.1 : 529 ج.2: 453  ج.3: 454 ج.4: 541 ج.5: 621 ج.6: 456 ج.7: 480 ج.8: 478 ج.9: 360 ج.10: 685


حول الكتاب:

 تصدر الطبعة الثالثة لهذا الكتاب عن دار الغرب الإسلامي التي عنيت بالتراث في الأندلس وفي بلاد المغرب حتى كاد اسمها يصح علمأ على هذا التراث . ورغم أن صاحب هذه الدار، وهو الحاج الحبيب اللمسي من تونس فإن وجود الدار في بيروت، المركز النشيط للطباعة والنشر في قلب المشرق، قد جعل العلماء والباحثين من أهل المغرب العربي يتمنون أن تصدر مؤلفاتهم في المشرق أيضا لوفرة القراء والاهتمام بأوجه الثقافة المقارنة والتطورات الفكرية لبلدان المغرب العربي.
فقد صدرت طبعتان في الجزائر من الجزئين الأول والثاني، سنة 1981، وسنة 1985. واهتم بالكتاب قراء المغرب والمشرق على السواء. فخرجت منه نسخ من الجزائر تقطع الحدود بالبريد وبالأيدي في شكل هدايا ومبادلات وحتى بالشراء، لكن المشرق ظل يفتقد طبعته الخاصة منه. لذلك طلبت من المؤسسة الوطنية التي طبعت الكتاب في الجزائر، أن تتنازل لي عن طبعة مشرقية له. فوافقت مشكورة. وها هي دار الغرب الإسلامي تتولى هذه المهمة.
كان الجزآن الأولان كلاهما يتعلقان بالعهد العثماني. وشرعث بعد ذلك في تحضير الأجزاء المتعلقة بالعهد الفرنسي. وكانت النية أن يتوالى صدور الأجزاء بحلول سنة 1988 — 1989 . لكن الكارثة وقعت حين ضاعت محفظتي بما فيها من فصول مكتوبة وأوراق وإضبارات وبطاقات سنة 1988 .
فتوقفت مصدوما لعدة سنوات متوقعا رجوع المحفظة، ومنتظرا عودة الروح الآملة. فأما المحفظة فلم تعد وطواها الزمان كما يطوي البحر سفينة تغرق، أما الروح الآملة فلم ترجع إلا سنة 1992 حين استأنفت نشاطي الفكري وجمع مادة البحث، ثم سنة 1993 حين تحصلت على منحة (فولبرايت). فسافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك أنجزت تسويد الكتاب خلال ثلاث سنوات متتالية ، مع تضحيات مادية ومعنوية لا يعلمها إلا الله.
ولو طلب إلي أن اختار تسمية جديدة لهذا الكتاب لاخترت له اسم (الموسوعة الثقافية الجزائرية)، ذلك أن أجزاءه الجديدة تضفي عليه هذا الطابع عن جدارة. ومع ذلك فإني سأبقى على العنوان الأصلي، فهو الذي عرف به في معظم مكتبات العالم.
وأثناء البحث في الأجزاء الجديدة عثرت على بعض المعلومات التي تتعلق بالجزئين الأول والثاني فاغتنمت فرصة هذه الطبعة وأضفت بعضها في أماكنها. كما أعدت قراءة الجزئين وصححت ونقحت ما وسعني الجهد. واغتنم هذه الفرصة لأعبر عن امتناني للناشر على ترحيبه بإصدار الكتاب في كامل أجزائه لينال شرعية تسميته بالموسوعة الثقافية التي أشرنا إليها. ((وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)).
 
 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *