كتاب تحقيق التميز المؤسسي وإدامته للسنة الجامعية الأولى لـ مجموعة مؤلفين

المؤلف: مجموعة مؤلفين


المترجم : أسعد كامل إلياس


الناشر: مكتبة العبيكان


الطبعة: الأولى 1427 هـ / 2006 م


عدد الصفحات: 620

حول الكتاب

روى المرحوم نيفيث سانفورد Nevit sanford نادرة طريفة تحتوي على جوهر سبب أهمية هذا الكتاب البالغة بالنسبة لأساتذة الكليات الذين يجتهدون لتحسين نوعية وتأثير تعليم طلابهم في الدراسة الجامعية ولاسيما طلاب السنة الأولى. كانت النادرة عن لقاء بين عميد في جامعة براون Brown ومجموعة من أولياء الأمور المستقبليين.

 كان العميد يشرح للحضور المجتمعين الفوائد التي ستنجم عن أسلوب التعليم في جامعة براون، لحياة أبنائهم، شبابا وشابات، إذا ما اتخذوا قرارا بتمضية أربع سنوات كطلاب للدراسة الجامعية في جامعة براون. وبما أن المؤسسة اختارت العميد الذي سيخاطب الحضور من أولياء الأمور المستقبليين، فقد كان عرضه فصيحا، مبنيا على الفكر ومطولا. جاء في نهاية كلامه وقت طرح الأسئلة. رفعت إحدى الأمهات الت كان جليا تشككها، يدها طالبة الكلام، ثم طرحت سؤالا عن الحقيقة في الإعلان، قالت: ”يبدو هذا رائعا ولكن من يضمن لنا أولياء الأمور أن هذه التبدلات ستحدث فعلا؟ كان جواب العميد المشكوك في صحة كلامه)، معبرا في آن واحد عن تميز كلاسيكية سانفورد وعن سبب الأهمية البالغة لهذا الكتاب. قال في جوابه: ”يا سيدتي، نحن نضمن النتائج وإلا فإننا نعيد الولد”. واستعمل في رده كلمة الإعادة التي تعني رد المال (refund).

 إن الكأس المقدسة المبحوث عنها منذ زمن طويل بالنسبة للتعليم العالي هي الجمع بين طلاب السنة الأولى ومؤسسات التعليم العالي في رحلة انتقالية محكمة باتجاه ممارسة الدراسة الجامعية، وذات تأثير دائم.. بيد أن المزالق كثيرة على الطريق: فما ينشده الطالب فعلا كثيرا ما لا تستطيع المؤسسة تقديمه، وما تتفوق المؤسسة حقيقة في تعليمه لا يكون أحيانا ما يستطيعه الطالب أو يريد أن يتعلمه، أو أن المهام في عملية الانتقال من المدرسة الثانوية إلى المكانة الأعلى ليست مفهومة فهما كافيا وجيدا من جانب الطالب الداخل إلى الكلية لجعل الانتقال من المدرسة الثانوية إلى الكلية ذا معنى، ومحفزا وقابلا للانتقال بقدر ما يمكن أن يكون. هذه كلها بحاجة إلى أن تأخذ طريقها بصورة متزايدة وجيدة قبل أن تتمكن الكلية أو الجامعة من أن تضمن مجازيا انها لن تضطر إلى ”رد الولد” إن هذا الكتاب، وفقا للنادرة الكلاسيكية التي رواها سانفورد، هو حول ما تفعله حاليا مجموعة من الكليات والجامعات المنتقاة بعناية لتتمكن من ”ضمان النتائج” بأقصى قدراتها.