كتاب تشريح الفكر السلفي المتطرف لـ حسن محسن رمضان
كتاب تشريح الفكر السلفي المتطرفالمؤلف : حسن محسن رمضان اللغة : العربية دار النشر : دار الحصاد سنة النشر : 2009 عدد الصفحات : 657 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
كم يحار المرء ويعتريه الحزن والمرارة والخوف، وهو ينظر إلى حال مجتمعنا من محيطه إلى خليجه!…
فأي حال لمجتمع أضحى عارياً تمزق جسده عواصف الشتاء ويطمره غبار الصحاري الذي تسفوه الرياح؟!…
تتبدد قواه ويفني بعضها بعضاً بشكل مفجع، فقواه التي تمسك بزمامه تقف خائرة العزم في تصديها للقوى المتكالبة عليه ويدفعها الرعب الرعب إلى الإمتثال لرغباتها.
وتكتمل المأساة في قواه الأخرى المسماة معارضة والتي يفترض عليها أن تكون البديل الذي ينهض بالمهمة حين تعجز القوة التي بيدها السلطة فتقوم بضبط الإيقاع ومنع السقوط، تكتمل المأساة في أن قوى المعارضة هذه تشظت بين من إنتابهم الرعب وفقدوا كل إرادة وبين من أخذهم الطيش والحماقة فشهروا السلاح الخاطئ لتدمير الذات بدل تدمير القوى المعادية.
ومع أن هذا الكتاب يظهر كم هي اللوحة مخيفة بكلا وجهيها القاتمين وهو ما قد يزيد في الإحباط، إلا أنّا نأمل أيضاً أن يساهم في:
– توجه جديد يعرف كيف السبيل لإستعادة التوازن قبل السقوط.
– تبصرة من ما زال بيدهم الزمام، لواقع حالهم ومعرفة سبل الخروج من العجز.
– صحوة القوة التي يفترض أن تكون البديل الجاهز عند الملمات فيخرج بعضها عن عجزه ويوقف بعضها الآخر سيل حماقاته وطيشه.
فأي حال لمجتمع أضحى عارياً تمزق جسده عواصف الشتاء ويطمره غبار الصحاري الذي تسفوه الرياح؟!…
تتبدد قواه ويفني بعضها بعضاً بشكل مفجع، فقواه التي تمسك بزمامه تقف خائرة العزم في تصديها للقوى المتكالبة عليه ويدفعها الرعب الرعب إلى الإمتثال لرغباتها.
وتكتمل المأساة في قواه الأخرى المسماة معارضة والتي يفترض عليها أن تكون البديل الذي ينهض بالمهمة حين تعجز القوة التي بيدها السلطة فتقوم بضبط الإيقاع ومنع السقوط، تكتمل المأساة في أن قوى المعارضة هذه تشظت بين من إنتابهم الرعب وفقدوا كل إرادة وبين من أخذهم الطيش والحماقة فشهروا السلاح الخاطئ لتدمير الذات بدل تدمير القوى المعادية.
ومع أن هذا الكتاب يظهر كم هي اللوحة مخيفة بكلا وجهيها القاتمين وهو ما قد يزيد في الإحباط، إلا أنّا نأمل أيضاً أن يساهم في:
– توجه جديد يعرف كيف السبيل لإستعادة التوازن قبل السقوط.
– تبصرة من ما زال بيدهم الزمام، لواقع حالهم ومعرفة سبل الخروج من العجز.
– صحوة القوة التي يفترض أن تكون البديل الجاهز عند الملمات فيخرج بعضها عن عجزه ويوقف بعضها الآخر سيل حماقاته وطيشه.