| | |

كتاب تفاحة الفردوس : تساؤلات حول الثقافة المعاصرة لـ عيسى مخلوف

books4arab

كتاب تفاحة الفردوس : تساؤلات حول الثقافة المعاصرة


المؤلف                    : عيسى مخلوف

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المركز الثقافي العربي

سنة النشر             : 2006

عدد الصفحات        : 218

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
اثنان يحكمان العالم الآن: التكنولوجيا والاستهلاك. في ظلهما تتحرك سياسة الدول الكبرى والبنك الدولي واقتصاد المعرفة والزراعة المعدلة وراثياً والمنظومات الآلية والمعلوماتية وثورة الاتصال وما يمكن أن تغيره في طريقة الرؤية والتفكير، والنظرة إلى البيئة والثقافة والمجتمع. وكلها يتمحور حول المردودية المادية التي أصبحت قوام الهيمنة والتفوق والاستئثار على المستوى العالمي العام. وهذا المنطق لا يعنيه من العالم سوى التحكم بالعالم حتى لو أصبح أنقاضاً.
لقد ظن الغرب أن نهاية الحرب الباردة هي نهاية لتاريخ وبداية لتاريخ آخر يتمثل في الرأسمالية المنتصرة. وفات المنتصرين أن إقصاء قسم من البشرية على حساب القسم الآخر لا يمكن أن يولد إلا مزيداً من الحروب والأهوال والعنف. وثمة هوة تزداد اتساعاً بين التقدم العلمي والتكنولوجي من جهة، والنزعة الإنسانية من جهة ثانية. أما الثقافة فتنحو في اتجاهات جديدة وتتحول، أكثر فأكثر، مادة للتسلية. ومع ذلك، يبقى السؤال مطروحاً: هل يستطيع المفكرون والفنانون والأدباء أن يغمضوا أعينهم عما يجري حولهم، خصوصاً على المستويين العلمي والتقني؟

يحتوي هذا الكتاب على جزء من الدراسات والمحاضرات والمداخلات التي كتبت على مدى سنوات طويلة، لا سيما السنوات الأخيرة، وينقسم إلى ثلاثة أقسام أساسية: القسم الأول يعني بتغير المعنى الثقافي في العالم وينطلق من تساؤلات تطول الثقافة بعامة، والثقافة العربية بخاصة. القسم الثاني يتناول تجارب بعض أعلام الثقافة، شرقاً وغرباً، كما يتناول ظواهر ثقافية وفنية مختلفة. أما القسم الثالث والأخير فيلتفت إلى ملامح من الأدب والثقافة في القارة الأميركية اللاتينية، ومن ضمنها الملمح العربي البعيد.

نبذة المؤلف:
…ويبقى السؤال: ماذا تعد المجتمعات العربية والإسلامية لنفسها من أجل مواجهة التحديات الكبرى المتعاظمة ومن أجل بلوغ حوار متكافئ مع الثقافات الأخرى؟ طبعاً ليس الموروث السلفي ولا تقديس الأجداد ما نحتاج إليه الآن, وإذا كان لا بد من الالتفات إلى الماضي فليكن إلى جوانبه المضيئة، العقلانية والجمالية فحسب، أي إلى الماضي الذي ينظر إلى المستقبل، لا الماضي المحنط والمنغلق على نفسه كالقبر.
نحتاج الآن إلى ولادة أخرى، إلى أبوين آخرين بعيداً من ذهنية التكفير والتخوين.

نحتاج إلى شجرة لا نخفي بين أغصانها تفاحة، وتفاحة لا تخفي بذور الخديعة والشر والموت!

نحتاج إلى حواء قادرة أن تقول بدون رهبة أو تردد: بيدي الاثنتين أطعمك التفاحة ولا خوف عليك.

لا خوف من شجرة المعرفة، على الأرض كانت أو في السماء.

تحرير الإنسان من الخوف، كتحريره من الجهل، بداية التخلص من العنف.

بداية لإنسانية جديدة.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب  

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *