|

كتاب تفعيل دور الطالب في التعلم عبر الإنترنت – أنشطة ومصادر لتعليم إبداعي لـ ريتا ماري كونراد و ج.آنا دونالدسن

 
157bd 405
كتاب تفعيل دور الطالب في التعلم عبر الإنترنت

عنوان الكتاب: تفعيل دور الطالب في التعلم عبر الإنترنت – أنشطة ومصادر لتعليم إبداعي

 

المؤلف: ريتا ماري كونراد و ج.آنا دونالدسن 


المترجم : فهمي العمارين

الناشر: مكتبة العبيكان


الطبعة: غير واردة


عدد الصفحات: 153


 

حول الكتاب

لقد أشار الخبراء في التعلم المحوسب المباشر في كتاباتهم مرارا وتكرارا إلى أنه على المتعلمين والمدرسين أداء أدوار جديدة في بيئة التعلم المحوسب. لا تعد مسألة كيف تصبح مدربا قادرا على الحصول على المعارف بكفاءة التحدي الرئيس الوحيد الذي يقف في وجه القائمين على التعلم المحوسب بل إن هناك تحديا آخر في كيفية مساعدة المتعلمين كي يعتمدوا على أنفسهم ويصبحوا متعاونين مع أقرانهم أكثر مما كانت عليه حالهم في الدورات التعليمية التقليدية التي اعتمدت على نمط التعليم السائد آنذاك ألا وهو التعليم عن طريق إلقاء المحاضرات، أضف إلى ذلك فإن هناك تحديات أخرى نذكر منها: كيف يمكن للمدرس أن يبث الحياة في بيئة التعلم؟ وكيف بإمكانه أن يقنع المتعلمين كي يتحملوا المسؤولية عن مستوى تعلمهم؟ وكيف بالإمكان القيام بذلك كله دون استخدام عناصر لفظية أو التواصل وجها لوجه في بيئة يسهل الاختفاء فيها عن المدرس والزملاء الطلاب؟
 بينما أدرك المدرسون والمتعلمون الذين يتبعون الدورات التعليمية في الصفوف التقليدية الفوائد التي تنجم عن اعتماد أسلوب التعلم التفاعلي فإن جدوى الانخراط في دورات محوسبة لا تزال بحاجة إلى إيضاح. يعرف التعلم التفاعلي على أنه عملية تعلم تشاركي إذ يعد المدرس والمتعلم شركاء في بناء القاعدة المعرفية في عملية التعلم هذه. بدأ المدرسون استخدام الأدوات التفاعلية مثل مجموعات الحوار غير المتزامن والدردشة المتزامنة منذ نحو خمس عشرة سنة…..
…تكمن قوة هذا الكتاب في تضمينه أمثلة متعددة من أنشطة أعدها مدرسون ذوي خبرة يستخدمون الحواسيب في التعليم في أنحاء العالم كلها. تبين هذه الأنشطة الطرائق المتنوعة التي يمكن وفقها تحسين التعلم التفاعلي في وسط محوسب، بينما هناك عوامل كثيرة تؤثر في نجاح دورة تعليمية محوسبة. فقد اخترنا أن نركز بوجه أساسي على التدريبات لأن كثيرا من الدورات التعليمية تتحول من دورات يتم التركيز فيها على المدرس أو يتم التركيز فيها على المحاضرات إلى دورات تشاركية يتم التركيز فيها على المتعلم. وإن معدي الدورات التعليمية المحوسبة يحتاجون إلى أفكار عن كيفية جعل هذا التحول يتم بطريقة سلسة.
 لا نريد أن نتعمق كثيرا في شرح نظرية التعلم التفاعلي ولكننا نسعى إلى إيجاد وسيلة يتم وفقها تطبيق تلك النظرية في الوسط المحوسب عبر عرض أنواع متعددة من الأنشطة كما نلاحظ في أعمال آخرين أدخلوا مبادئ التفاعل بنجاح في دوراتهم التعليمية المحوسبة.
 إن الكتاب موجه إلى المدرسين قليلي الخبرة نسبيا في بيئة التعلم المحوسبة أو يتعاملون مع طلاب غير مطلعين على أعمال الدورة المحوسبة. ونأمل كذلك أن يعود هذا الكتاب بالفائدة على المدرسين الذين يستخدمون الحواسيب ويسعون إلى تحويل ما اعتمدوا من أنشطة محوسبة إلى عوامل ومصادر إلهام تفجر ما لدى الطلاب من طاقات وإمكانيات.
 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *