كتاب تيمون الأثيني – مسرحية لـ وليم شكسبير
كتاب تيمون الأثيني – مسرحيةالمؤلف : وليم شكسبير اللغة : العربية دار النشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سنة النشر : 1977 عدد الصفحات : 249 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
مسرحية “تيمون الاثيني” هي واحدة من ثماني عشرة مسرحية جرت العادة على نسبتها إلى شكسبير. وقد صدرت لها هذه الترجمة ضمن إصدارات قام عليها المشرفون على سلسلة “المسرح العالمي” والتي ارتأت إصدار ترجمة كاملة لشكسبير، وذلك باعتمادهم طبعة “آردن” دون غيرها لما يعرف عن طبعة “آردن” من استيعابها كل شاردة وواردة حول المسرحيات الشكسبيرية. والهدف تقديم حصيلة معرفة كبار المتخصصين في مسرح شكسبير للقارئ العربي. وقد قام المترجم في هذه الطبعة بترجمة مقدمة محقق طبعة “آردن” بصورة كاملة؛ لأن فيها ما يحتاجه الدارس والمتخصص لكونها مقدمة جامعة مانعة، ومن ناحية أخرى فقد وجد المترجم، بأنه ليس لبعض التعبيرات وقع عربي في الأذن، لذا عمد وخلال عملية الترجمة، إلى الإبقاء على “نكهتها” الإنكليزية الشكسبيرية، إذا كانت مفهومة، وكان المراد واضحاً، لأن الحفاظ على روحية النص وإيقاع الجرس في اللغة الأصلية من واجب الأمانة عند المترجم.
بالإضافة إلى ذلك فإن عملية ترقيم الأسطر شعراً ونثراً جاء بما يطابق طبعة “آردن” مع فارق سطر أحياناً أو سطرين في حالة النثر، وبالنسبة للمحسنات اللفظية، فنون القول من بيان وبديع، ففيها وعند الترجمة ومطابقة المعنى ونقلها إلى العربية صعوبة أو الاستحالة في بعض الأحيان، لذا حاول المترجم وبأسلوبه الخاص نقل المعنى مفضلاً سلاسة التعبير على نقل العبارة. وتجدر الإشارة إلى أن المترجم عمد إلى الإكثار من الهوامش التي وجد أنها ضرورية لإنارة النص والمفاهيم الحضارية الأوروبية.
بالإضافة إلى ذلك فإن عملية ترقيم الأسطر شعراً ونثراً جاء بما يطابق طبعة “آردن” مع فارق سطر أحياناً أو سطرين في حالة النثر، وبالنسبة للمحسنات اللفظية، فنون القول من بيان وبديع، ففيها وعند الترجمة ومطابقة المعنى ونقلها إلى العربية صعوبة أو الاستحالة في بعض الأحيان، لذا حاول المترجم وبأسلوبه الخاص نقل المعنى مفضلاً سلاسة التعبير على نقل العبارة. وتجدر الإشارة إلى أن المترجم عمد إلى الإكثار من الهوامش التي وجد أنها ضرورية لإنارة النص والمفاهيم الحضارية الأوروبية.