كتاب جدلية العلمنة العقل والدين لـ يورغن هابرماس و جوزف راتسنغر
كتاب جدلية العلمنة العقل والدين المؤلف : يورغن هابرماس و جوزف راتسنغر اللغة : العربية دار النشر : جداول للنشر سنة النشر : 2013 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
الكتاب من تعريب وتقديم حميد لشهب.
تحاول هذه الترجمة لكتاب جدلية العلمنة “العقل والدين” أن تعطي فكرة من جهة إلى ما وصلت إليه العلاقة الصراعية بين العلم والدين في المجتمعات المصنعة ما بعد الحديثة من خلال المناقشة التي نظمت في بداية سنة 2004 بالأكاديمية الكاثوليكية بميونيخبين أحد أعمدة ممثلي العقل في الغرب حاليًّا، ويتعلق الأمر بالفيلسوف الألماني يورغن هابرماس، وبأحد أعمدة ممثلي الكاثوليكية الأوروبية الكاردينال الألماني جوزف راتسنغر (البابا بندكتس السادس عشر). ومن جهة أخرى إلى فتح حوار مسؤول وواع في الموضوع نفسه في الدول المسلمة التي تشقّ طريقها نحو عالم الحداثة والعصرنة. ذلك أن موضوع “العقل و الدين” هو موضوع نؤجل الحديث عنه باستمرار في تاريخنا الثقافي لأسباب لا حصر لها. وفتح النقاش بهذه الطريقة في هذا الموضوع، لا يعني ادعاء الأسبقية، لأن الموضوع حاضر في تراثنا الثقافي والحضاري منذ ظهور الإسلام كدين، بل فقط الدفع بالنقاش إلى مستوى جديد لا نفترض فيه منذ البداية وجوب تتبع التجربة الغربية ولا وجوب رفضها، بل التنقيب في تراثنا عن أنجع السبل لكي لا نسقط لا في مغالاة العقل ولا في مغالاة تفسيرات دينية بعينها للإسلام.
تحاول هذه الترجمة لكتاب جدلية العلمنة “العقل والدين” أن تعطي فكرة من جهة إلى ما وصلت إليه العلاقة الصراعية بين العلم والدين في المجتمعات المصنعة ما بعد الحديثة من خلال المناقشة التي نظمت في بداية سنة 2004 بالأكاديمية الكاثوليكية بميونيخبين أحد أعمدة ممثلي العقل في الغرب حاليًّا، ويتعلق الأمر بالفيلسوف الألماني يورغن هابرماس، وبأحد أعمدة ممثلي الكاثوليكية الأوروبية الكاردينال الألماني جوزف راتسنغر (البابا بندكتس السادس عشر). ومن جهة أخرى إلى فتح حوار مسؤول وواع في الموضوع نفسه في الدول المسلمة التي تشقّ طريقها نحو عالم الحداثة والعصرنة. ذلك أن موضوع “العقل و الدين” هو موضوع نؤجل الحديث عنه باستمرار في تاريخنا الثقافي لأسباب لا حصر لها. وفتح النقاش بهذه الطريقة في هذا الموضوع، لا يعني ادعاء الأسبقية، لأن الموضوع حاضر في تراثنا الثقافي والحضاري منذ ظهور الإسلام كدين، بل فقط الدفع بالنقاش إلى مستوى جديد لا نفترض فيه منذ البداية وجوب تتبع التجربة الغربية ولا وجوب رفضها، بل التنقيب في تراثنا عن أنجع السبل لكي لا نسقط لا في مغالاة العقل ولا في مغالاة تفسيرات دينية بعينها للإسلام.