كتاب جزيرة الكنز – رواية لـ روبرت ستيفنسون
جزيرة الكنز – رواية |
عنوان الكتاب: جزيرة الكنز – رواية
المؤلف: روبرت ستيفنسون
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: دار الحرف العربي
الطبعة: الأولى 2006 م
عدد الصفحات: 272
حجم الكتاب : 6.12 ميغا
حول الكتاب
ولد روبرت لويس ستيفنسون في اسكتلندة في 1850. درس الهندسة، وهي مهنة أبيه، في جامعة إدنبرة، لكنه لم يكن مهتماً بالموضوع. في 1871، غير دراسته إلى القانون. لكنه عرف أنه يريد أيضاً أن يصبح كاتباً. وقد عانى من صحة ضعيفة طيلة معظم حياته، لكنه عاش حياة سفر ومغامرة. بعد الجامعة، زار فرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة وكتب عن هذه الرحلات. وقع في حب امرأة أمريكية، فاني أوزبورن، وقد تزوجا بعد أن انتهى زواجها الأول. عاد إلى اسكتلندا ثم ذهبا إلى سويسرا. في 1888، أبحرا إلي جزر المحيط الهادي. وخططا لرحلة قصيرة، لكت ستيفنسون لم يعد أبداً إلى أوروبا. اشترى منزلاً في ساموا من أجل صحته وعاش هناك من عائلته حتى موته الفجائي في 1894. من1876، أصبح ستيفنسون كاتباً متفرغاً. كانت أغلب كتاباته المبكرة قصصاً قصيرة وكتب رحلات. وقد أصبح مشهوراً حين كتب جزيرة الكنز، أول عمل قصصي طويل له. أتت فكرة جزيرة الكنز من لعبة لعبها مع الصغير لويد أوزبورن، ابن زوجته، ثم أصبحت قصة في مجلة أطفال، ثم كتاباً كاملاً فيما بعد. كانت القصص عن القراصنة شعبية كبيرة في بريطانيا. لكن، حين كتب ستيفنسون جزيرة الكنز، كان يوجد قليل جداً من القراصنة في البحار. لذلك لم يكن الموضوع خطيراً جداً أو مخيفاً. إن جزيرة الكنز قصة مغامرات عظيمة حتى أنها أصبحت أشهر قصص القراصنة قاطبة. وقد يكون لونج جون سيلفر أشهر قرصان في الأدب البريطاني. تروي أغلب القصة من خلال عيني جيم هوكنز الصغير، الذي يعيش في فندق صغير/نزل قرب البحر. يحضر قبطان غريب يدعى بيلي بونز ليقيم في النزل. كان لدى بيلي بونز خريطة سرية لجزيرة حيث يخبأ كنز. بعد موت القبطان، يسافر جيم مع أصدقاء له للبحث عن الكنز. بعد موت القبطان، يسافر جيم مع أصدقاء له للبحث عن الكنز. فيختارون طاقم بحارة لسفينتهم، لكن أغلب رجال الطاقم يكونون قراصنة. ويريد القراصنة أن يحتفظوا بالكنز، لذلك يجد جيم وأصدقاؤه أنفسهم في خطر عظيم. وما يميز هذه الطبعة التي بين أيدينا من القصة هو أنها جاءت باللغتين العربية وما يقابلها باللغة الإنكليزية، وإنها جاءت مزودة بتدريبات شاملة لمحاور القصة كلها، هذا فضلاً عن الأسلوب الميسر في ترجمتها والذي روعي فيه السلاسة في العرض في التعبير والابتعاد عن المفردات الصعبة وذلك ليتمكن طالب المعرفة من حفظ أكبر عدد ممكن من المصطلحات كما ويمكنه من المقابلة الدقيقة بين المفردات والأساليب والمعاني، وصولاً إلى تمكنه من الموازنة بين المفردات والتي توصله التعلم اللغوي وفقاً للأسلوب السليم والموجه.