كتاب حال الأمة العربية : المؤتمر القومي السابع لـ مجموعة مؤلفين
كتاب حال الأمة العربية : المؤتمر القومي السابع (الوثائق- القرارات- البيانات)
المؤلف : مجموعة مؤلفين |
ويؤكد هذا السجل الشامل أن المؤتمر القومي العربي، منذ نشأته 1990 حتى الآن، يثبت أن طريق العمل القومي الجاد ما زال مفتوحاً وممكناً، بل إنه أكثر واقعية من كل ما يدعون، على رغم كل ما يحيط به من صعوبات وعراقيل، تفرضها القوى المعادية للأمة ولتحررها وتقدمها ومستقبلها الوحدوي. ولقد جاءت التطورات العالمية المتسارعة الخطى منذ 1لك الحين لتؤكد مدى جدارة الحل القومي، وشرعيته ومصداقيته، لمواجهة مشكلات التخلف والتبعية والتجزئة والهيمنة الإمبريالية والصهيونية.
لقد كان انعقاد هذا المؤتمر الثامن محطة جديدة تدارس فيها جمع من أهل الرأي والفكر والعمل في هذه الأمة مجمل القضايا والأخطار والتحديات التي تواجهها، والطرق والآمال التي تنفتح أمامها، بعزيمة المخلصين من أبنائها، فخرجوا من مناقشاتهم بالمواقف والمقررات والتوصيات التي يضمها هذا الكتاب.
نبذة الناشر:
يتضمن هذا الكتاب الوقائع الكاملة للمؤتمر القومي العربي في دورته السابعة، حيث ارتأت الأمانة العامة للمؤتمر نشر كافة الأوراق الخلفية والوثائق المقدمة تعميماً للفائدة.
ولعل من أبرز المؤشرات الإيجابية التي تحملها أصداء المؤتمر ودورات انعقاده السنوية هي التساؤلات التي أخذ العديدون من أبناء هذه الأمة-وفي مقدمتهم شبابها-يطرحونها ويثيرونها وهي من نوع: “كيف السبيل لصنع القرار العربي انطلاقاً من مبادئ المؤتمر وتوجهاته؟”.
إن في مثل هذا التساؤل مؤشراً على أن المؤتمر القومي العربي يتقدم نحو تحقيق الغرض الذي يسعى إليه أعضاؤه ومؤيدوه: وهو أن يكون مرجعية فكرية وسياسية تنبع من صميم هذه الأمة، ويصنعها اللقاء بين أبنائها في تعددية فكرية وسياسية حقيقية تشق الطريق لتحول ديمقراطي وحدوي في الوطن العربي.
يضم هذا الكتاب ثلاثة أقسام: القسم الأول ملخص لتقرير حال الأمة العربية. أما القسم الثاني فيضم دراسات ثماني تفصيلية للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأمة العربية خلال العام 1997 هي: العرب والعالم والصراع العربي الصهيوني، والأمن القومي العربي، والنظام العربي والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، والعمل التقانة، والديمقراطية وحقوق الإنسان وأوضاع الجاليات العربي في المهجر. أما القسم الثالث فقد اشتمل على وثائق وبيان المؤتمر القومي العربي الثامن.