عنوان الكتاب: حديث الصباح والمساء – رواية
المؤلف: نجيب محفوظ
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: مكتبة مصر
الطبعة: غير موجودة
عدد الصفحات: 217
حول الكتاب:
“” في السماء زرقة صافية ، وعلى الأرض تغفو ظلال أشجار البلخ، وأديم الميدان العتيق يشرق بنور الشمس، ويتلقى من الحارات هديرا لا ينقطع. ميدان بيت القاضي يضم قسم الشرطة الحديث وبيت العدل والمال القديم ، وتطؤه أقدام حافية وشباشب مزخرفة ومراكيب ملونة وحوافر الخيل والحمير والبغال. ويطلع أحمد على ذلك الملعب الواسع فسرعان ما ينسى بيته الأصلي ، بيت والديه بحارة الوطاويط . كان ابن أربعة أعوام عندما حمل إلى بيت جده لأمه بميدان بيت القاضي ليؤنس وحدة خاله قاسم الذي كان يكبره بعام ونصف عام….”هى رواية كل كائن وإنسان على وجه الأرض… نفس البداية والنهاية.. لا يختلف فيها صبى عن رجل عن امرأة عن فتاة مهما اختلفت وتباينت الأحداث. فهذا “أحمد عطا المراكيبي” العملاق ذو الجسم الطويل المنبسط .. يباشر الأعمال ويتولى المهام ويرجع في نهاية المطاف مثقل الأجفان ويسلم روحه منتصف الليل ، وأيضا “حليم عبد العظيم داود” ولد في أحضان الترف والغنى وهزمه المرض الذي أسلمه إلى الموت.. و” صديقة ” ، “رشوانة” ، ” معاوية” ، “بليغ”.. وغيرهم ممن استعرض حياتهم في هذا الكتاب المبدع ونجيب محفوظ” وكان من خلال تصويره لهم يصور حياة البشر أجمعين .. ويعلنها عالية واضحة لا فرار منها .. يعلن أن الحياة كما تبدأ بصرخة وليد تنتهى بشهقة الموت.. فهذه القصص جمعت من الأهل والأقارب و الآباء والأبناء ما يترجم هذه الفكرة ويجسدها أمام قارئ الراوية.. و في بساطة الفكرة وتكرار أحداثها مع شخصها.. كان عمق الفلسفة وإصرارها التى أرادها أديب نوبل .. أنها ليست قصة بعض الأشخاص وإنما هى قصة الحياة والموت والفلسفة التي تصدر منها والبلاغة التي تصيغ حبات الأحداث ودرر الكلم في مزيج أخرج من المعتاد شرابا جديدا لن نمل الإستمتاع به رشفة رشفة“