كتاب حول الخيار الديمقراطي لـ مجموعة مؤلفين
كتاب حول الخيار الديمقراطي : دراسة نقديةالمؤلف : مجموعة مؤلفين اللغة : العربية دار النشر : مركز دراسات الوحدة العربية سنة النشر : 1994 عدد الصفحات : 237 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
لقد التقت كتابات المفكرين العرب في عصر النهضة، وابتداءً من منتصف القرن التاسع عشر، في أن هناك حاجة إلى إعادة نظر جذرية في النظام السياسي القائم على السلطوية والقرار الفردي وغياب المحاسبة وحكم القانون. والتقت كتابات المفكرين في النصف الثاني من القرن العشرين في أن هناك حاجة حيوية لتغيير بنيوي بنيوي في النظام الاجتماعي الذي يقهر الفرد، ويقمع الفكر، ويأسر العقل، ويكرس التبعية.
وتعددت الإجابات حول سبل الخروج من حالة التخلف، وحول المقومات التي ينبغي توفرها لذلك. غير أنه ابتداءً من بداية السبعينيات من القرن الحالي نجد اهتماماً متزايداً في الوطن العربي في مسألة الديمقراطية، ومنذ أواسط الثمانينيات نجد أيضاً اهتماماً عالمياً متسارعاً في موضوع الديمقراطية، خصوصاً في ضوء التخولات التاريخية في الاتحاد السوفياتي سابقاً وأوروبا الشرقية.
ويسعى هذا الكتاب حول الخيار الديمقراطي: دراسات نقدية إلى الإسهام في النقاش الجاري حالياً في الوطن العربي، حول عدد من القضايا المتعلقة بالدعوة إلى الديمقراطية كخيار حي للمجتمع العربي، وفي ضوء تجربته الفاشلة مع أنظمة حكم سلطوية في معظم الأقطار العربية.
ويحتوي الكتاب على خمسة فصول مستقلة، كل منها قائم بذاته، غير أن ما يجمعها، إضافة إلى نطرقها إلى جوانب مختلفة من الموضوع نفسه، هو أنها تتعامل مع الديمقراطية كخيار وكطموح عربي بالجدية الضرورية، من دون أن تتخلى عن المنحى النقدية الذي قد يشكل غيابه تسويغاً للوضع العربي الراهن.
وتعددت الإجابات حول سبل الخروج من حالة التخلف، وحول المقومات التي ينبغي توفرها لذلك. غير أنه ابتداءً من بداية السبعينيات من القرن الحالي نجد اهتماماً متزايداً في الوطن العربي في مسألة الديمقراطية، ومنذ أواسط الثمانينيات نجد أيضاً اهتماماً عالمياً متسارعاً في موضوع الديمقراطية، خصوصاً في ضوء التخولات التاريخية في الاتحاد السوفياتي سابقاً وأوروبا الشرقية.
ويسعى هذا الكتاب حول الخيار الديمقراطي: دراسات نقدية إلى الإسهام في النقاش الجاري حالياً في الوطن العربي، حول عدد من القضايا المتعلقة بالدعوة إلى الديمقراطية كخيار حي للمجتمع العربي، وفي ضوء تجربته الفاشلة مع أنظمة حكم سلطوية في معظم الأقطار العربية.
ويحتوي الكتاب على خمسة فصول مستقلة، كل منها قائم بذاته، غير أن ما يجمعها، إضافة إلى نطرقها إلى جوانب مختلفة من الموضوع نفسه، هو أنها تتعامل مع الديمقراطية كخيار وكطموح عربي بالجدية الضرورية، من دون أن تتخلى عن المنحى النقدية الذي قد يشكل غيابه تسويغاً للوضع العربي الراهن.