| |

كتاب خزائن الدلائل في معرفة أصول وتواريخ القبائل

Books 0071

كتاب خزائن الدلائل في معرفة أصول وتواريخ القبائل


المؤلف                    :عادل ابن حمود الأشرم

اللغة                       : العربية

ترجمة                     : —–

سنة النشر              : 2007

عدد الصفحات        : 1626

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب

العرب منذ أقدم العصور كانوا من الأمم النسابة، واشتهر الكثير منهم في هذا العلم الواسع، فحفظوا أنسابهم ووصلوا أرحامهم، وكانوا خير أمة منها خير مبعوث، نقلوا الرسالة وحملوا الأمانة، وتجلت بهم أفضل الصفات.
والباخث عادل بن عمار إذ يبحث بتاريخ العرب، فقد انتحى جانباً إلى جزء مهم من هذا التاريخ يمثله تاريخ القبائل العربية، التي كانت الأساس الأول الذي بزغت منه المجاميع العربية على اختلاف طبقاتها وأنماطها، والقبائل العربية حافظت على انتظامها وتركيبها، وكانت وحدات اجتماعية هامة وسط المجتمع، وعليه حاول أن يجد الروابط الأولى لهذه التكوينات الاجتماعية حتى يتسنى له أن يتتبع مراحل تفرعها جيل بعد جيل ومرحلة بعد أخرى. لهذا رجع إلى المنابع الأولى، والتي تمثلت بقطبين رئيسيين تنتهي عندهما كل فروع القبائل العربية، وهما العدنانية والقحطانية، لذا حاول أن يبحث كل قطب على شكل مستقل ليعطي للقارئ صورة إيضاحية، وقبل أن يخوض ببحثه عن ذلكما القطبين وتفرعاتهما، وجد أنه يجب أن يبحث الأساس الذي سينطلق منه في دراسته هذه، وعلى هذا الأساس اعتبر أن الأساس الأول يجب أن يكون معرفة عامة عن الجذر والأصل والتاريخ، وأضاف إليه ثوابت لا بد منها لوضع الأساس إلا وهي دراسة بلاد العرب وديانات العرب ونسابة العرب وغير العرب ومؤرخي العرب وغير العرب، وبحث من خلال ذلك علم النسب وماهيته، وحتى أنه بذلك تناول من ملك وحكم العرب في القدم وتدرج إلى عهد قريب، وجعل هذا كله الباب الأول وأسماه (فصول دلولية في الأساس النشأة الأولية وبعد أن تكون لديه الأساس، بدأت للبحث بعمق الموضوع، فبدأ مع العدنانية من خلال الباب الثاني والذي عنونه (صريح البنيان في نسب بني عدنان) وقسمه إلى أربع فصول كل فصل يتناول شعب مستقل من الشعوب العدنانية الأربعة في أول أمرها، وتناول القبائل التي تدخل ضمن هذه الشعوب مباشرة، وأهمل من يتحد ما بين العدنانية والقطب الآخر دون رجحان كفه على الأخرى وجعل هذا الأخير في باب غير هذا.
ومن خلال العدنانية أخذ باب ثالث تناول به أشراف العرب، وتدرج في تاريخهم وتاريخ بلادهم وفروعهم، وكان عنوان هذا الباب (الدرر البهية في أنساب الأشراف الحسنية والحسينية).
ثم خرج إلى باب رابع له علاقة بالباب الثالث، وجعل له حيزاً ليس بالقصير، السبب لما لهذا الموضوع من بصمات تاريخية خبط الكثيرين بها، ونحوها إلى غير منحاها، وحاول أن يفصل بإيجاز واضح وأسلوب مبسط أملاً منه أن يستفاد القارئ، وجعل ذلك الباب الرابع، وعنونه (الحصن المنيعة في معرفة تاريخ أمراء العرب في دولة آل ربيعة). ثم قاده هذا الباب لأن يدخل إلى إيضاحات واسعة عن سلسلة قبائل شمر وتكويناتها، وأخذها بشيء من الإيجاز وأسمى باب خاص لها، وهو الباب الخامس (البرج المعمر في تاريخ قبائل شمر).
ثم عاد إلى القطب الرئيسي الثاني وهو بني قحطان، وخصص له باب أوضح أهم تفرعاته والقبائل التي تدخل إليه مباشرة، وأطلقت على بابه هذا وهو الباب السادس (قوافي المرجان في معرفة بني قحطان) ثم دخل إلى الباب الأخير، وحاول أن يدخل به أهم القبائل والعشائر التي لا يرجح بها أي كفة من القطبين، بل بعضها مبني على تحالف عدناني قحطاني. أو ممن وجد في معرفتهم أكثر من رواية وعدم التأكد من الميل لأحد القطبين، كذلك أضاف فصول عن بعض المجاميع العشائرية المحيرة في بعض انتماءاتها، كذلك ركز في كل مسيرته هذه على الشعر المكتوب سواء النبطي أو العمودي أو حتى الأنماط الخاصة بكل لفيف، وأعطيت إيجازات عنها.

قناتنا على تيليجرام    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *