دراسات أدبية | الفكر | طه حسين
كتاب خصام ونقد لـ طه حسين
كتاب أحلام شهرزاد – رواية اللغة : العربية دار النشر : دار المعارف سنة النشر : 1965 عدد الصفحات : 148 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
“ليس المهم أن يقرأ الإنسان كل ما كتب أو يحيط بكل ما أنتج غيره من الناس وإنما المهم أن يظفر الإنسان بالوسائل والأدوات التي تتيح له أن يضيف في كل يوم إلى علمه علماً وإلى ثروته العقلية والشعرية ثروة، فإن أتيح له مع ذلك أن ينتج ما ينفع الناس ويزيد في تراثهم في العلم والفن والمعرفة بوجه عام فهو عندي الإنسان السعيد حقاً. وأنا أنظر إلى المصريين من حولي فأرى كثرتهم الضخمة وقد حيل بينها وبين أيسر الثقافة التي تمكنها من الانتفاع ببعض هذه الكنوز حال بينها وبين هذه الثقافة الجهل الذي فرضته عليها العهود المظلمة التي تطاولت وتطاولت حتى كأنها الليل السرمدي المقيم”.
بين ملفات الأدب يتنقل الأديب “طه حسين” في هذه المقالات، فاتحاً كل ملف على مشراعية منتقداً ما يرمز إليه من أبعاد وخفايا، وبعد ذلك ينتقل لقراءة واقع تطبيق هذا الملف من قبل الكتاب والشعراء متخذاً في الحياة الأدبية في مصر، مثالاً لما يراه، من انعدام الجودة في الكتابة، وهو يدعو في هذه المقالات الكتاب والشعراء والأدباء وحتى رجال السياسية إلى دعم المفكرين ودعم إنتاجاتهم الجيدة وإلى الكشف في ذلك الوقت والتي لا تمتد إلى الأدب بصلة. وتعليقه لا يقف عند هذا الحد بل امتد لفتح ملفات الأدباء أنفسهم معلقاً على ما كتبه بعضهم من مقالات هي حسب رأيه “طلسمات وألغاز” غير مفهومة حتى على الأدباء أنفسهم وللعامية أيضاُ نصيب من هذه المقالات التي غطت كل ما يتعلق بالأدب والأديب وخصامها للغة العربية.
بين ملفات الأدب يتنقل الأديب “طه حسين” في هذه المقالات، فاتحاً كل ملف على مشراعية منتقداً ما يرمز إليه من أبعاد وخفايا، وبعد ذلك ينتقل لقراءة واقع تطبيق هذا الملف من قبل الكتاب والشعراء متخذاً في الحياة الأدبية في مصر، مثالاً لما يراه، من انعدام الجودة في الكتابة، وهو يدعو في هذه المقالات الكتاب والشعراء والأدباء وحتى رجال السياسية إلى دعم المفكرين ودعم إنتاجاتهم الجيدة وإلى الكشف في ذلك الوقت والتي لا تمتد إلى الأدب بصلة. وتعليقه لا يقف عند هذا الحد بل امتد لفتح ملفات الأدباء أنفسهم معلقاً على ما كتبه بعضهم من مقالات هي حسب رأيه “طلسمات وألغاز” غير مفهومة حتى على الأدباء أنفسهم وللعامية أيضاُ نصيب من هذه المقالات التي غطت كل ما يتعلق بالأدب والأديب وخصامها للغة العربية.