|

كتاب خواطر الصباح – يوميات (1967-1973) لـ عبد الله العروي

حول الكتاب
عبد الله العروي مفكر مغربي يتمتع بحس روائي يكتب يومياته بإحساس المواطن العربي. وقد شرع في تسجيل هذه الخواطر أيام كان تلميذاً في ثانوية مراكش سنة 1949، ولم يتوقف منذئذ، ويقتطع من مذكراته خواطر صيف 1967 عند اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية الثانية، مسترسلاً في خواطره التي يوقفها عند سنة 1973 في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة ومذكراته تلك ناءت بأحلام وأمال وهموم ومعاناة المواطن العربي بشكل عام، وبه كمواطن مغربي بشكل خاص، لكن الكاتب آثر عدم إقحام بعض الخواطر التي تتعلق بالوضع الداخلي المغربي.

نبذة الناشر:
تبدأ خواطر العروي، أحد أبرز المفكّرين العربي المعاصرين، في هذا الكتاب يوم 8 يونيو 1967 بتعليق مهم جداً، حيث يقول: بعد 19 سنة قضي الأمر وضاعت فلسطين بكاملها… مؤقتاً في أحسن الاحتمالات… نجحت خطة إسرائيل: حرب قصيرة وسلام مفروض.
وتتوالى خواطر العروي لتغطي مرحلة هامة جداً في السياسة كما في الاجتماع والثقافة، لتنتهي سنة 1973 في أعقاب حرب تشرين.

يكتُب العروي بلغة سرديّة سلسلة. فالعروي ورغم شهرته كمفكّر إلا أنه أحبّ فن الرواية وكتب العديد من الروايات وآخر كتاب نشره قبل هذه الخواطر هو رواية “غيلة”، لذلك نجد متعة في السير مع العروي الذي يعبّر بجمل قصيرة وكثيفة، متنقلاً بين المغرب وأميركا والعديد من الدول العربية، مقدّماً لنا العديد من الشخصيات السياسية والفكرية والفنية والثقافية التي التقاها أو حاورها.

يختم العروي: يشاهد المرء على الشاشة جلسات مؤتمر القمة العربي السادس فيرى بوضوح التفاوت بين الشعوب العربية.. هل يمثّل (الملوك والرؤساء) الجيل الحالي؟ من الصعب القول إنهم لا يمثّلون سوى أنفسهم. لكن المحقق أنهم لا يمثّلون المستقبل…

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *