| | |

كتاب داعش … النشأة والتوظيف لـ أسعد العزوني

وصف الكتاب
إنها ضربة معلم، مدروسة جيداً، ومرسومة بالفرجار والمسطرة والقلم، جاءت استكمالأ لسلسلة ضربات وهزات تعرض لها العالم العربي على وجه الخصوص، منذ العام 1916 حيث معاهدة سايكس – بيكو، التي مثلت الإجرام البريطاني – الفرنسي بحقنا، ومن ضمن ذلك الدول القطرية بضم القاف والحروب الحدودية، والهيمنة على الثروات، وقمع الثورات، ويبدو أن عمر سايكس – بيكو الافتراضي هو مئة عام. الدليل على ذلك أن الأحداث التمهيدية للعصر العربي المخجل التالي، والتي بدأت بما يسمى الربيع العربي، الذي تمت سرقته والتصرف به وتجييره لهذا العصر الذي يحمل اسم مشروع الشرق الأوسط الجديد أو الكبير أو الوسيع، لا فرق.

وبلا أدنى شك فإن داعش الداشع في العراق وسوريا، قلب الهلال الخصيب، الذي يمثل بدوره قلب العالم العربي وأساسه، كان هو الأداة لتنفيذ هذا المشروع الصهيو – أمريكي، ولكن بعد دور العرب والمسلمين معاً.

لو أن أمريكا والغرب معاً، جيشوا جيوشهم لاحتلال العالم العربي، لتوحدنا معاً ووقفنا سداً منيعاً قدر الإمكان، لصد هذا الغزو قدر الإمكان، ولكننا في حالة داعش أنقسمنا بين مؤيد ومعارض، وهذا ما يريده أعداء الأمة. لكن وعند تحكيم العقل والمنطق، وبدون حاجة للبحث والتنقيب في الفتاوى، نجد أن داعش صنيعة صهيو – غربية – أمريكية، بعيداً عما أوردناه داخل ثنايا هذا الكتاب من اعترافات.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *