الدعوات والحركات والأحزاب والجماعات الإسلامية الحديثة | 2016 | العلوم السياسية | المكتب العربي للمعارف
كتاب داعش في المملكة العربية السعودية لـ محمد محمد عبد المجيد
كتاب داعش في المملكة العربية السعوديةالمؤلف :محمد محمد عبد المجيد اللغة : العربية دار النشر :المكتب العربي للمعارف سنة النشر : 2016 عدد الصفحات : 105 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
أصدر تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلاً صوتياً لزعيم التنظيم أبي بكر البغدادي، أثار الكثير من الجدل والتحليلات من قبل المراقبين والمتابعين لشأن التنظيم، ويعد هذا التسجيل الأول للبغدادي منذ ظهوره خطيباً في شريط مصور في الجامع الكبير بالموصل، مطلع يوليو من العام الماضي، بعد أيام من إعلان إقامة الخلافة الإسلامية، وتنصيبه خليفة، كما أنه يأتي بعد أيام من تقارير غير مؤكدة تحدثت عن إصابته خلال قصف لطائرات التحالف التي تشنها على قواعد التنظيم.
غير أن أكثر النقاط التي لفتت الانتباه والنظر في التسجيل بعد قبوله البيعات من الجماعات التي بايعته، هو تركيز البغدادي في كلمته بصورة لافتة على المملكة العربية السعودية، حيثُ وصفها في تسجيله الصوتي بأنها رأس الفعى، ومعقل الداء، على حد قوله، كما وجّه في كلمته دعوة لأنصاره بشن هجمات في السعودية، حيثُ قال لا مكان للمشركين في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم، وطلب منهم ألا يتركوها لآل علمان على حد وصفه ..
وحدد لهم الأولويات في الأهداف، فحرضهم أولاً على قتل الشيعة قائلاً: عليكم أولاً بالرافضة حيثما وجدتموهم، ثم حرض على استهداف الأسرة الحاكمة في السعودية واصفاً إياها بآل سلول قائلاَ: مزقوهم إرباً، نغّصوا عليهم عيشتهم، وعما قريب تصلكم طلائع الدولة الإسلامية.
وهذه هي المرة الأولى التي يفرد فيها زعيم تنظيم الدولة الإسلامية هذا الحيز في كلمته للمملكة العربية السعودية، كما أنها المرة الأولى، التي يدعو فيها أنصاره لمهاجمة أهداف فيها وبصورة محددة، ومن الواضح أن الأجهزة في المملكة العربية السعودية على دراية منذ فترة طويلة بالخطر، الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية على حدودها، فقد حشدت المملكة أكثر من ثلاثين ألف جندي على حدودها الشمالية مع العراق تحسباً للخطر، الذي يشكله التنظيم.
غير أن أكثر النقاط التي لفتت الانتباه والنظر في التسجيل بعد قبوله البيعات من الجماعات التي بايعته، هو تركيز البغدادي في كلمته بصورة لافتة على المملكة العربية السعودية، حيثُ وصفها في تسجيله الصوتي بأنها رأس الفعى، ومعقل الداء، على حد قوله، كما وجّه في كلمته دعوة لأنصاره بشن هجمات في السعودية، حيثُ قال لا مكان للمشركين في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم، وطلب منهم ألا يتركوها لآل علمان على حد وصفه ..
وحدد لهم الأولويات في الأهداف، فحرضهم أولاً على قتل الشيعة قائلاً: عليكم أولاً بالرافضة حيثما وجدتموهم، ثم حرض على استهداف الأسرة الحاكمة في السعودية واصفاً إياها بآل سلول قائلاَ: مزقوهم إرباً، نغّصوا عليهم عيشتهم، وعما قريب تصلكم طلائع الدولة الإسلامية.
وهذه هي المرة الأولى التي يفرد فيها زعيم تنظيم الدولة الإسلامية هذا الحيز في كلمته للمملكة العربية السعودية، كما أنها المرة الأولى، التي يدعو فيها أنصاره لمهاجمة أهداف فيها وبصورة محددة، ومن الواضح أن الأجهزة في المملكة العربية السعودية على دراية منذ فترة طويلة بالخطر، الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية على حدودها، فقد حشدت المملكة أكثر من ثلاثين ألف جندي على حدودها الشمالية مع العراق تحسباً للخطر، الذي يشكله التنظيم.