|

كتاب دراسات في التصوف لـ إحسان إلهي ظهير

 
645f6 2657
كتاب دراسات في التصوف

عنوان الكتاب: دراسات في التصوف

 

المؤلف: إحسان إلهي ظهير 


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار الإمام المجدد


الطبعة: الأولى 1426 هـ / 2005 م


عدد الصفحات: 350

حول الكتاب

إن هذا هو الكتاب الثاني في موضوع التصوف يشتمل على أبواب ثمانية، لكل باب منه جزء مقسوم، ويبحث في أهم الجوانب الفكرية والعقائدية لهذه الطائفة من الناس.
فالباب الأول: ((التطرف من لوازم التصوف)) يشتمل على تعاليم الصوفية، التي لم تبن إلا على المغالاة والتطرف، وليست من الدين الوسط الذي قيل فيه على لسان من جاء به ((إن الدين يسر)) و((يسروا ولا تعسروا)).
 وان الله أنزله لهداية البشر وتهذيب النفوس لا لتعذيبها وحملها على ما لا تطيق ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) [ آية 286 – سورة البقرة].
  ولكن القوم قلبوا الأمور وجعلوها معكوسة، فبالغوا في الإنذار، وتطرفوا في التعسير، ولقد بينا كل هذا في هذا الباب مستندين إلى كتب القوم ورسائلهم، نصوصهم وعباراتهم حسب دأبنا المعهود.
 والباب الثاني : فيه زيادة على ما في الباب الأول حيث ذكرنا فيه أمورا خالف القوم فيها نصوص الكتاب والسنة، والنصوص الصريحة والواضحة الجلية، والتي لا تحتمل التأويل، وبينا كيف جاوز القوم حدود الشرع، وتركوا العمل به مع ادعائهم الزهد والتقوى، مع أن الزهد والتقوى يمنع المتلبسين بهما الابتعاد عن الشريعة قيد شبر.
 والباب الثالث: وضعنا فيه النقاط على الحروف بأن التصوف ليس إلا مؤامرة ضد الإسلام ودستوره ومنهاجه، حيكت بمهارة، وأحكم نسيجها بالدهاء والمكر.
 والباب الرابع : بحثنا فيه عن البدع والمحدثات التي لزمت طريق القوم، وبها عرفوا وميزوا عن الآخرين، فصارت كالشعار لهم واللباس الذي يتزينون به في المجالس والمحافل.
الباب الخامس: ((طرق التصوف وأعيانها)) فلقد ذكرنا فيه أهم الطرق الصوفية والمشهورة بين العرب، وهي ((الشاذلية)) و((الرفاعية)) و((القادرية)) و((التيجانية)) و((النقشبندية))، واقتصرنا على هذه الخمسة مع وجود الأخرى الكثيرة، ذخرا لكتابنا القادم، وبما أنها ليست بتلك الشهرة والانتشار والقبول بين الناس، ولو أن بعضا منها مشهورة في جهة ومغمورة في جهة أخرى، مثل الجشتية والسهروردية فإن أكثر المتصوفة في شبه القارة الهندية الباكستانية منسلكون في إحداهما، خلاف الأخرى فإنها ليست بتلك الشهرة في هذه البلاد. وسيجد القارئ متعة في هذا الباب ما لا يجد في غير هذا الكتاب وهو يقرأ هذه السلاسل والطرق.
والباب السادس: يتضمن مجموعة من المصطلحات الصوفية التي شاع استعمالها وكثر في الكلام الصوفي، وقد ضممنا إلى هذا الباب وهو آخر هذا الكتاب مباحث لم نستطع إدراجها في الأبواب السبعة لعدم منسبتها وعلاقتها المباشرة لتلك الأبواب رغبة منا بأن لا يحس القارئ بالنقص والخلل في هذا الخصوص وهو يبحث عن التصوف.
 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *