| |

كتاب دراسة سياسية حول احتلال وتقسيم كوردستان لـ سلام ناوخوش

 
532ea 197
كتاب دراسة سياسية حول احتلال وتقسيم كوردستان

عنوان الكتاب:  دراسة سياسية حول احتلال وتقسيم كوردستان

 

المؤلف: سلام ناوخوش


المترجم / المحقق: يوسف كامل


الناشر: مكتب التفسير


الطبعة: الأولى 1423 هـ / 2002 م


عدد الصفحات: 142


 

حول الكتاب

استحوذت القضية الكوردية على اهتمام الكثير من الباحثين والمؤرخين والكتاب سواء أكانوا أكرادا أو من أبناء القوميات الأخرى لما يكتنفه التأريخ القديم والحديث لهذا الشعب العريق من حيثيات وخصوصيات بحيث لا يستطيع أحد أن يتناول شؤون المنطقة دون الإشارة إلى دور الكورد فيها وقد بلغ هذا الاهتمام ذروته خلال هذه السنوات العشر الأخيرة نظرا لبروز القضية الكردية على المستويين الإقليمي والدولي فقد أولى الكثير من الباحثين والكتاب اهتماما بهذا الموضوع وخصوصا التأريخ السياسي المعاصر للكورد منذ بدايات القرن العشربن وحتى يومنا الحاضر لما انطوى عليه القرن العشرين من أحداث لم يشهد التأريخ لها مثيلا من قبل وأقصد بذلك الحربين العالميتين، الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية وما تبعهما من الحرب الباردة وبروز القطب الواحد المتمثل بالهيمنة الأمريكية على العالم فيما بعد، ومن الطبيعي أن تنعكس هذه الاحداث بآثارها على الشعب الكوردي، كيف لا وهذا الشعب صاحب موطن يعتبر من أغنى بقاع الأرض لما حباه الله تعالى من موارد طبيعية متنوعة قلما تجتمع كلها سوية في البقاع الأخرى، أضف إلى ذلك ما يشكله موقعه الجغرافي من الحساسية والأهمية الإستراتيجية بالنسبة للشعوب المحيطة (العرب والترك والفرس) الشعوب التي أمتصت دماء الكورد وما تزال إلى يومنا هذا، ساعدهم على ذلك جملة أمور، منها: 
1- الحقد التأريخي للاستعمار الصليبي على الشعب الكوردي فالصليبيون لم ينسوا قيادة الكورد للشعوب المسلمة ضدهم.
2- التخلف السياسي والاجتماعي والاقتصادي للشعب الكوردي سهل لكل الشعوب المحيطة المضي في مخططهم المضي في مخططهم التوسعي على حساب هذا الشعب المستضعف ولم يقف الأمر عند سلب خيراته بل تجاوز إلى محاولة محو هويته من خلال سياسة التتريك والتعريب والتفريس.
3- تفكك الأمة الغسلامية جعل الشعب الكوردي ضحية للشعوب المسلمة قبل غيرها من الشعوب وأقرب مثال على ذلك اتفاقية ابجزائر عام 1975 بين إيران والعراق لإجهاض الحركة الكوردية وبمباركة الكثير من الشعوب الإسلامية.
…. إن قضية كوردستان ليست قضية وطن محتل فحسب بل هي قضية أعرق شعب مضطهد في الشرق الأوسط فمنذ قرون عديدة وهو يعاني من الظلم والاضطهاد بيد الشعوب المحيطة والكونياليزمية الشرقية والغربية على حد سزاء.
وهذا البحث محاولة لدراسة العوامل التي أدت إلى احتلال وتقسيم كوردستان، والبحث يتكون من سبعة فصول.
الفصل الأول: يتناول الغزو الفكري لكوردستان ويتضح من خلال هذا الفصل أن انتشار عدوى الناسيوناليزمية كان له دور هام في احتلال وتقسيم كوردستان.
الفصل الثاني: يتناول هذا الفصل الحركة الدستورية التركية، وتم تسليط الضوء على دور جمعية الاتحاد والترقي في تجسيد الناسيوناليزمية بأبشع صورها بالتالي رفض مطالب الشعب الكوردي جملة وتفصيلا.
الفصل الثالث: تم تناول دور الإنكليز في تضليل القيادات الكوردية إضافة إلى نقد العقلية الكوردية السياسية.
الفصل الرابع: وفيه تم بحث إستراتيجية الكماليين ونقد العقلية العشائرية والعسكرية المتخلفة للقبائل الكوردية وكيف أصبحوا مجرد أداة تلاعب بها أصابع الساسة الكماليين.
الفصل الخامس: تم فيه بحث مؤتمر القاهرة وبيان أن هذا المؤتمر كان أساسا لاحتلال كوردستان وقيام الدولة العراقية على حساب الشعب الكوردي وجعلهم أقلية بيد العرب.
الفصل السادس: بحث فيه مسألة إلحاق ولاية الموصل بالعراق العربي وعوامل النفط والموقع الجيوبولوتيكي والمذهبي وكيف كان لتلكم العوامل الدور المباشر في إلحاق هذا الجزء من كوردستان بالعراق.
الفصل الأخير: وفي هذا الفصل تم البحث في العوامل التي أدت إلى نقض معاهدة سيفر وإبرام معاهدة لوزان على أنقاضها.
 
 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *