الفكر | 2006 | الفلسفة | دار الشروق | عبد الوهاب المسيري
كتاب دفاع عن الانسان ” دراسات نظرية وتطبيقية في النماذج المركبة ” لـ عبد الوهاب المسيري
كتاب دفاع عن الانسانالمؤلف : عبد الوهاب المسيري اللغة : العربية دار النشر : دار الشروق سنة النشر : 2006 عدد الصفحات : 371 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
تتناول أبحاث هذا الكتاب إشكالية منهجية، وهي ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية والابتعاد عن النماذج الاختزالية. والنماذج المركبة هي النماذج التي لا تكتفي بعنصر واحد في تفسير الظواهر، وإنما تأخذ الحسبان عناصر عدة، منها السياسي والاجتماعية والاقتصادي، بل والعناصر الحضارية والأبعاد المعرفية. ولأن النموذج التحليلي المركب متعدد الأبعاد والمستويات والمستويات فإنه يمكنه الإحاطة جوانب الظاهرة موضع الدراسة.
ويتضمن الكتاب تعريفاً بالنماذج المعرفية وعلاقة الإدراك بالواقع ومقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة، كما يتضمن جزءاً عن علاقة المؤشر بكل من هذه النماذج.
ويحاول الكتاب تطبيق المنهج التفسيري من خلال نماذج مركبة على ظواهر حضارية مختلفة ومتنوعة مثل الماسونية والرأسمالية ومعاداة السامية والإبادة النازية ليهود أوربا.
في الفصل الأول من هذا الكتاب “الجماعات الوطنية: مقدمة نظرية” تم تناول نموذجاً مركباً محدداً هو الجماعات الوظيفية، وهو نموذج قمت بتطويره استناداً إلى مجموعة من النماذج طورها علم الاجتماع الغربي. ويقدم الفصل الثاني “الجماعات الوظيفية: دراسات تطبيقية” محاولة لتطبيق هذا النموذج على بعض الجماعات الوظيفية اليهودية وعلى المماليك (باعتبارهم جماعة وظيفية قتالية)، كما يحاول تفسير ظاهرة فشل الاستعمار الغربي في تحويل أقباط مصر إلى جماعة وظيفية.
ويتناول الفصل الثالث “الماشيح والماشيحانية” ظاهرة معروفة بين أعضاء الجماعات اليهودية (وفي كثير من الحضارات) وهي ظهور شخص يدعي أنه الماشيح (أي المسيح المخلص اليهودي)، وأنه سيأتي بالخلاص لليهود وسيعود بهم إلى صهيون. ويتناول الفصل أيضاً حالة محددة وهي حالة أهم المشحاء وهو شبتاي تسفي. ويتناول الفصل الرابع “الحسيدية والصهيونية” أهم حركة دينية يهودية في العصر الحديث بوصفها حركة مشيحانية دينية يهودية خلقت تربة خصبة لظهور الصهيونية.
ويتناول الفصل الخامس “معاداة السامية” والسادس “معاداة اليهودية: تفكيك وتركيب ثلاث حالات” والسابع “العبقرية اليهودية” بعض الظواهر اليهودية المختلفة. ويحاول الفصل الثامن “ما ساداه بين التاريخ المركب والأسطورة الاختزالية” أن يبين كيف وظف الصهاينة واقعة تاريخية مشكوكاً فيها، فحولوها إلى أسطورة قومية أساسية من خلال استخدام النماذج الاختزالية.
ويتناول الفصل التاسع “محاولة تفسير الإبادة النازية ليهود أوروبا” ظاهرة المحرقة النازية، ويحاول تفسيرها من خلال وضعها في السياق الغربي الحديث، ثم يضعها في سياقها الألماني واليهودي. ويتناول الفصلان العاشر “حملات الفرنجة والجماعات اليهودية” والحادي عشر “الماسونية” ظاهرتين تاريخيتين تشغلان الوجدان العربي في الوقت الحاضر. ويحاول الفصلان تقديم رؤية مركبة تدرس العناصر الدينية والاقتصادية والحضارية التي أدت لتجربة حملات الفرنجة ضد المسلمين وغلى انتشار الماسونية. ويتناول الفصل الثاني عشر والأخير “المتحف والذات القومية” إشكالية جديدة بعض الشيء في الكتابات العربية وهي إشكالية علاقة معمار المتحف وطريقة ترتيب مقتنياته بنموذج الذات القومية (اختزالياً كان أم مركباً) الكامن وراءها. وقد تعمدنا اختيار موضوعات مختلفة قد لا يربطها رابط، حتى نبين المقدرة التحليلية والتفسيرية للنماذج المركبة.
ويضم هذا الكتاب ملحقين، أولهما: “الموضوعية المادية الاختزالية والتفسيرية المركبة” والذي تناول عدة قضايا من بينها علاقة الإدراك بالواقع والنماذج المعرفية وطريقة صياغة النماذج التحليلية وطريقة تطبيقها. كما يعقد مقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة. ويوجد جزء من علاقة المؤشر بهذه النماذج، وجزء لآخر عن النماذج الثلاثة التي استخدمت في كل من موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية وهذا الكتاب. ويوجد جزء ثالث عن نموذج التكامل غير العضوي كما يتبدى في الانتفاضة. أما الملحق الثاني، فيضم تعريفاً لبعض المصطلحات التي تتواتر في هذه الدراسة.
نبذة المؤلف:
تتناول دراسات هذا الكتاب إشكالية منهجية، وهي ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية والابتعاد عن النماذج الاختزالية. والنماذج المركبة هي النماذج التي لا تكتفي بعنصر واحد في تفسير الظواهر، وإنما تأخذ في الاعتبار عناصر عدة منها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بل تصل إلى العناصر الحضارية والأبعاد المعرفية. ولأن النموذج التحليلي المركب متعدِّد الأبعاد والمستويات فإنه يمكنه الإحاطة بمعظم جوانب الظاهرة موضع الدراسة. ويتضمن الكتاب تعريفاً بالنماذج المعرفية وعلاقة الإدراك بالواقع ومقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة، كما يتضمن جزءاً عن علاقة المؤشر بكل من هذه النماذج. ويحاول الكتاب تطبيق المنهج التفسيري من خلال نماذج مركبة على ظواهر حضارية مختلفة ومتنوعة مثل الماسونية والرأسمالية ومعاداة السامية.
ويتضمن الكتاب تعريفاً بالنماذج المعرفية وعلاقة الإدراك بالواقع ومقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة، كما يتضمن جزءاً عن علاقة المؤشر بكل من هذه النماذج.
ويحاول الكتاب تطبيق المنهج التفسيري من خلال نماذج مركبة على ظواهر حضارية مختلفة ومتنوعة مثل الماسونية والرأسمالية ومعاداة السامية والإبادة النازية ليهود أوربا.
في الفصل الأول من هذا الكتاب “الجماعات الوطنية: مقدمة نظرية” تم تناول نموذجاً مركباً محدداً هو الجماعات الوظيفية، وهو نموذج قمت بتطويره استناداً إلى مجموعة من النماذج طورها علم الاجتماع الغربي. ويقدم الفصل الثاني “الجماعات الوظيفية: دراسات تطبيقية” محاولة لتطبيق هذا النموذج على بعض الجماعات الوظيفية اليهودية وعلى المماليك (باعتبارهم جماعة وظيفية قتالية)، كما يحاول تفسير ظاهرة فشل الاستعمار الغربي في تحويل أقباط مصر إلى جماعة وظيفية.
ويتناول الفصل الثالث “الماشيح والماشيحانية” ظاهرة معروفة بين أعضاء الجماعات اليهودية (وفي كثير من الحضارات) وهي ظهور شخص يدعي أنه الماشيح (أي المسيح المخلص اليهودي)، وأنه سيأتي بالخلاص لليهود وسيعود بهم إلى صهيون. ويتناول الفصل أيضاً حالة محددة وهي حالة أهم المشحاء وهو شبتاي تسفي. ويتناول الفصل الرابع “الحسيدية والصهيونية” أهم حركة دينية يهودية في العصر الحديث بوصفها حركة مشيحانية دينية يهودية خلقت تربة خصبة لظهور الصهيونية.
ويتناول الفصل الخامس “معاداة السامية” والسادس “معاداة اليهودية: تفكيك وتركيب ثلاث حالات” والسابع “العبقرية اليهودية” بعض الظواهر اليهودية المختلفة. ويحاول الفصل الثامن “ما ساداه بين التاريخ المركب والأسطورة الاختزالية” أن يبين كيف وظف الصهاينة واقعة تاريخية مشكوكاً فيها، فحولوها إلى أسطورة قومية أساسية من خلال استخدام النماذج الاختزالية.
ويتناول الفصل التاسع “محاولة تفسير الإبادة النازية ليهود أوروبا” ظاهرة المحرقة النازية، ويحاول تفسيرها من خلال وضعها في السياق الغربي الحديث، ثم يضعها في سياقها الألماني واليهودي. ويتناول الفصلان العاشر “حملات الفرنجة والجماعات اليهودية” والحادي عشر “الماسونية” ظاهرتين تاريخيتين تشغلان الوجدان العربي في الوقت الحاضر. ويحاول الفصلان تقديم رؤية مركبة تدرس العناصر الدينية والاقتصادية والحضارية التي أدت لتجربة حملات الفرنجة ضد المسلمين وغلى انتشار الماسونية. ويتناول الفصل الثاني عشر والأخير “المتحف والذات القومية” إشكالية جديدة بعض الشيء في الكتابات العربية وهي إشكالية علاقة معمار المتحف وطريقة ترتيب مقتنياته بنموذج الذات القومية (اختزالياً كان أم مركباً) الكامن وراءها. وقد تعمدنا اختيار موضوعات مختلفة قد لا يربطها رابط، حتى نبين المقدرة التحليلية والتفسيرية للنماذج المركبة.
ويضم هذا الكتاب ملحقين، أولهما: “الموضوعية المادية الاختزالية والتفسيرية المركبة” والذي تناول عدة قضايا من بينها علاقة الإدراك بالواقع والنماذج المعرفية وطريقة صياغة النماذج التحليلية وطريقة تطبيقها. كما يعقد مقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة. ويوجد جزء من علاقة المؤشر بهذه النماذج، وجزء لآخر عن النماذج الثلاثة التي استخدمت في كل من موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية وهذا الكتاب. ويوجد جزء ثالث عن نموذج التكامل غير العضوي كما يتبدى في الانتفاضة. أما الملحق الثاني، فيضم تعريفاً لبعض المصطلحات التي تتواتر في هذه الدراسة.
نبذة المؤلف:
تتناول دراسات هذا الكتاب إشكالية منهجية، وهي ضرورة استخدام النماذج المركبة لتفسير الظواهر الإنسانية والابتعاد عن النماذج الاختزالية. والنماذج المركبة هي النماذج التي لا تكتفي بعنصر واحد في تفسير الظواهر، وإنما تأخذ في الاعتبار عناصر عدة منها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بل تصل إلى العناصر الحضارية والأبعاد المعرفية. ولأن النموذج التحليلي المركب متعدِّد الأبعاد والمستويات فإنه يمكنه الإحاطة بمعظم جوانب الظاهرة موضع الدراسة. ويتضمن الكتاب تعريفاً بالنماذج المعرفية وعلاقة الإدراك بالواقع ومقارنة بين النماذج الاختزالية والنماذج المركبة، كما يتضمن جزءاً عن علاقة المؤشر بكل من هذه النماذج. ويحاول الكتاب تطبيق المنهج التفسيري من خلال نماذج مركبة على ظواهر حضارية مختلفة ومتنوعة مثل الماسونية والرأسمالية ومعاداة السامية.