كتاب دور النساء في الخلافة العباسية لـ أمل محي الدين الكردي
كتاب دور النساء في الخلافة العباسيةالمؤلف : أمل محي الدين الكردي اللغة : العربية دار النشر : دار اليازوري سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : 281 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يعتبر العراق مركز حضاري ومعلوماتي وإستكشافي وموضوع للبحث والتداول منذ فجر التاريخ ولغاية الآن، فهو مكان إستقرار حضاري أمتزجت فيه الكثير من الجماعات البشرية وشكلت حضارات تداولت السلطة عليه لكن عروبة العراق وأسلاميته هما الهوية الأبرز والتي بقيت عالقة بأبنائه على الرغم من كل الأطماع من كافة الحضارات والقوى العالمية كافة.
والعصر العباسي هو العصر الذهبي للعراق وخاصة عند الحديث عن العصر العباسي الأول هو عصر ذهبي إجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً.
ونظراً للغنى والبحبوحة المعيشية برزت ظاهرة الجواري في بغداد وكثر من المؤرخين يرجعون سبب ذلك إلى الغنى المادي الفاجش الذي تراكم لدى الطبقة الحاكمة وبعض من أفراد الشعب من خلال تراكم مغانم الحروب والعائدات المالية والعينية التي وردت إلى بغداد من كافة أنحاء الإمبراطورية الإسلامية.
فأنتشرت وازدهرت تجارة الرقيق وكانت الأناث تشكل الأغلبية لهذه التجارة وبالنسبة للذكور فقط استثمروا الأوضاع وهذه البحبوحة وصعدوا بطريقة عجيبة وبحاجة إلى درس وإستعصاء عن سبب صعودهم السياسي غير المبرر للعقل للوهلة الأولى فكيف هؤلاء الرقيق يصبحون سلاطين في ليلة وضحاها ومن أشهرهم كافور الأخشبي أحد سلاطين مصر وكذلك الأناث اللواتي أمهات وزوجات وساكنات قصور الخلفاء العباسية.
وعلى رأسهن وأشهرهن خيزران أم هارون الرشيد كما برزت تجارة أخرى ومهنة من المهن التي أصبحت لها شأن في المشهد الإقتصادي النخاسين أو تجارة الجواري وقد قاموا بدور كبير في التحولات الإجتماعية وكسر الكثير من العادات والتقاليد وتورد لنا المصادر الكثير من الحكايات عن هؤلاء وأعمالهم وشبكاتهم وفروعهم التي أمتدت من بغداد إلى جميع أنحاء الأرض ممتهنين مهناً تأبى العادات والتقاليد أن تستوعب مثل هذه المهن كما كان هناك حضارة تنمو وتزدهر وتتسارع فيها مشاركة المرأة فقد اعتمد الكثير من الخلفاء العباسيين على النساء وتم توظيفهم بالعديد من الوظائف حيث تولت أم الخليفة العباسي أم المقتدر رئيس محكمة إستئناف بغداد وكانت لسيدة بغداد الأولى زبيدة زوجة هارون الرشيد نفوذ قوية ولقبت بالملكة ببلاط العباسيين ويعتبر هذا العصر من أزهى عصور المرأة العربية والإسلامية وتوالت الأحداث السياسية المتدهورة لكي تؤثر على وضعية المرأة وتسلبها إنتصاراتها وأنتشرت دور الدعارة والبغاء والمهن الرخيصة للمرأة من الخلاعة والمجون والذي أصبح جزء من الحياة في العصر العباسي الثاني.
لقد سعت الباحثة أمل الكردي في إبراز هذه الصورة واستطاعت أن تلقي الضوء على الأحداث والقصص عن نجاحات المرأة العباسية أو إخفاقاتها في هذا المجتمع الخليط الذي بدأ يشكل في بغداد ويأخذ المجتمع ويصعد نحو العلوم وتارة نحو الأسفل غير أبه بركائز المجتمع كالدين والعادات والتقاليد والأعراف التي أنتهكت سراً وعلناً في العصر العباسي الثاني.
والعصر العباسي هو العصر الذهبي للعراق وخاصة عند الحديث عن العصر العباسي الأول هو عصر ذهبي إجتماعياً وإقتصادياً وسياسياً.
ونظراً للغنى والبحبوحة المعيشية برزت ظاهرة الجواري في بغداد وكثر من المؤرخين يرجعون سبب ذلك إلى الغنى المادي الفاجش الذي تراكم لدى الطبقة الحاكمة وبعض من أفراد الشعب من خلال تراكم مغانم الحروب والعائدات المالية والعينية التي وردت إلى بغداد من كافة أنحاء الإمبراطورية الإسلامية.
فأنتشرت وازدهرت تجارة الرقيق وكانت الأناث تشكل الأغلبية لهذه التجارة وبالنسبة للذكور فقط استثمروا الأوضاع وهذه البحبوحة وصعدوا بطريقة عجيبة وبحاجة إلى درس وإستعصاء عن سبب صعودهم السياسي غير المبرر للعقل للوهلة الأولى فكيف هؤلاء الرقيق يصبحون سلاطين في ليلة وضحاها ومن أشهرهم كافور الأخشبي أحد سلاطين مصر وكذلك الأناث اللواتي أمهات وزوجات وساكنات قصور الخلفاء العباسية.
وعلى رأسهن وأشهرهن خيزران أم هارون الرشيد كما برزت تجارة أخرى ومهنة من المهن التي أصبحت لها شأن في المشهد الإقتصادي النخاسين أو تجارة الجواري وقد قاموا بدور كبير في التحولات الإجتماعية وكسر الكثير من العادات والتقاليد وتورد لنا المصادر الكثير من الحكايات عن هؤلاء وأعمالهم وشبكاتهم وفروعهم التي أمتدت من بغداد إلى جميع أنحاء الأرض ممتهنين مهناً تأبى العادات والتقاليد أن تستوعب مثل هذه المهن كما كان هناك حضارة تنمو وتزدهر وتتسارع فيها مشاركة المرأة فقد اعتمد الكثير من الخلفاء العباسيين على النساء وتم توظيفهم بالعديد من الوظائف حيث تولت أم الخليفة العباسي أم المقتدر رئيس محكمة إستئناف بغداد وكانت لسيدة بغداد الأولى زبيدة زوجة هارون الرشيد نفوذ قوية ولقبت بالملكة ببلاط العباسيين ويعتبر هذا العصر من أزهى عصور المرأة العربية والإسلامية وتوالت الأحداث السياسية المتدهورة لكي تؤثر على وضعية المرأة وتسلبها إنتصاراتها وأنتشرت دور الدعارة والبغاء والمهن الرخيصة للمرأة من الخلاعة والمجون والذي أصبح جزء من الحياة في العصر العباسي الثاني.
لقد سعت الباحثة أمل الكردي في إبراز هذه الصورة واستطاعت أن تلقي الضوء على الأحداث والقصص عن نجاحات المرأة العباسية أو إخفاقاتها في هذا المجتمع الخليط الذي بدأ يشكل في بغداد ويأخذ المجتمع ويصعد نحو العلوم وتارة نحو الأسفل غير أبه بركائز المجتمع كالدين والعادات والتقاليد والأعراف التي أنتهكت سراً وعلناً في العصر العباسي الثاني.