كتاب د. محمد مندور بين أوهام الادعاء العريضة وحقائق الواقع الصلبة
عنوان الكتاب: د. محمد مندور بين أوهام الادعاء العريضة وحقائق الواقع الصلبة (ثلاث قضايا ساخنة)
المؤلف: د. إبراهيم عوض
المترجم / المحقق : غير موجود
الناشر: مكتبة زهراء الشرق
الطبعة: 1999 م
عدد الصفحات: 163
حول الكتاب
- ثم ظهر في تلك الفترة في سلسلة ” كتاب الهلال ” كتاب (( عشرة أدباء يتحدثون)) للأستاذ فؤاد دوارة، وفيه حوار مع طائفة من الكتاب المصريين منهم د. مندور. وقد انبهرت بما جاء فيه عما حققه مندور في بعثته إلى السربون التي بدت لي آنذاك، رغم عدم حصوله على الدكتوراه، نصرا مبينا. ثم كبرت واطلعت على ذلك الأمر برمته فتبين لي أن المسألة لم تكن إلا دعاية زائفة أجيد حبكها، فقد كانت تلك البعثة فشلا ذريعا، لكن الرجل وحوارييه استطاعوا أن يصوروا هذا الفشل بحيث يبدو وكأن صاحبه قد فتح عكا وأتى بما لم يأت به الأوائل والأواخر. وهذا هو موضوع الفصل الأول من الكتاب الذي بين يدي القارئ الكريم.
ثم أثيرت في السنوات الأخيرة قضية اتهام مندور بسرقة كتابه ” نماذج بشرية”، وهو كتاب يعده هو وأنصاره إبداعا لا نظير له، فعكفت على المسألة أدرسها وأمحصها، وإذا بها تنجلي عن حقيقة شديدة المرارة، وهي أنه قد سرقه فعلا من الكاتب الفرنسي المعروف جان كالفيه. كذلك اكتشفت أنه قد سطا أيضا على كتاب د. نعمات أحمد فؤاد عن المازني كما قالت هي تلميحا في مقدمة الطبعة الثانية من ذلك الكتاب. ويجد القارئ معالجة مفصلة لهاتين القضيتين في الفصل الثاني من كتابنا هذا.
وكنت قد قرأت (( مدام بوفاري)) في نصها الفرنسي، وبدا لي وأنا أقرؤها أن أقارن بينها وبين ترجمة د. مندور لها فهالني كثرة أخطائه وشناعتها وتنوعها ما بين أخطاء لغوية وأخطاء في الترجمة، فوضعت دراسة بهذا الذي عثرت عليه يجدها القارئ في الفصل الثالث من الكتاب.
فهرس المحتويات