|

كتاب رباط المتنبي – رواية لـ حسن أوريد

حول الكتاب
“المتنبي هو سبب المأساة، أو جزء منها، سحر الجميع بقوة نظمه وجزالة شعره.. آويته وقد أعرض عنه الجميع.. آويته ولم يجد حاضناً ولا مؤنساً.. ومن ذا يؤوى شخصاً معتداً بنفسه، يملأه الزهو ويستبد به العجب؟!… رق قلبى له وقد أتانى لاجئاً.. كنت أرى ما حل بالعراق من تمزق، وما لحق بسوريا من دمار، وكان ذلك يدمى قلبى.. خشيت أن يندثر لسانه ويغور شعره.. كنت زرت العراق ووقفت بعينى على ما استحدثه التتار الجدد، هلهلوا سدى كان قائماً، الناس أفراد منفصلون بعضهم عن بعض أو شيع وميليشيات، حتى اللغة العربية لم يعودوا يحسنونها، بل لم يعودوا يحسنون الحياة، يعادون بعضهم بعضاً، ويقيمون المتاريس، وأضحوا كما فى سالف الزمن حلا لكل غاز للبويهيين الجدد والسلاجقة الجدد.. ثم كنت أرى ما حل بسوريا.. دمشق جريحة، وحلب خراب، وحمص أنقاض، ودرعا حطام..

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *