| | |

كتاب رحلة ابن بطوطة

 
1be05 1875
كتاب رحلة ابن بطوطة

عنوان الكتاب: رحلة ابن بطوطة

 

المؤلف: ابن بطوطة


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: دار الفكر


الطبعة: غير موجودة


عدد الصفحات: 749



حول الكتاب:

ابن بطوطة
704-779هـ 1304 – 1377 م
 
  هو أبو عبد الله محمد بن إبراهيم اللواتي، نسبة إلى لواتة إحدى قبائل البربر، المعروف بابن بطوطة، والملقب بشمس الدين.
   ولد في طنجة، فقيل له الطنجي. ومكث فيها إلى أن بلغ الثانية والعشرين، فاندفع بدافع التقوى، وكان على قسط عظيم منها، إلى الحج ، وانساق بحبه الأسفار إلى التجوال في بلدان العالم المعروف في أيامه، فطاف في مصر وسوريا وجزيرة العرب، وإفريقية الشرقية، وآسية الصغرى، وروسيا الجنوبية والهند والصين، والأندلس والسودان.
   ورحلاته ثلاث استغرقت كلها زهاء تسع وعشرين سنة، أطولها السفرة الأولى التي لم يترك فيها ناحية من نواحي المغرب والمشرق إلا زارها.
  وأكثر ما كانت إقامته في الهند حيث تولى القضاء سنتين ثم في الصين حين تولى القضاء سنة ونصفا فوصف كل من شاهده وعرفه فيهما من سلاطين وخواتين، وأناسي رجالا ونساء، ووصف ملابسهم وعاداتهم وأخلاقهم وضيافتهم وترتيب مآكلهم ومشاربهم، وما حدث في أثناء إقامته من حروب وغزوات وثورات وفتك بالسلاطين والأمراء ورجال الدين.
  وكانت عاطفته الدينية تدفعه إلى زيارة المساجد والزوايا فلم يترك زاوية إلا زارها ونزل ضيفا عليها حتى انه زار من جبل سرنديب المكان الذي يقال إن فيه أثر قدم آدم أبي البشر.
   وهو أول من أخبر عن جماعة الهنود المعروفين بالجوكية السحرة ، وتكلم على عاداتهم وتصرفاتهم ومكاشفاتهم ؛ وتكلم كذلك على الأخيّة الفتيان وضيافتهم. وعلى الإسماعيلية المعروفين بالفداوية وحصونهم وفتكهم، وكذلك كان أول رحالة تغلغل في إفريقية وأعطى عنها معلومات قيمة. وقد نزل بعد رحلاته في فاس وأقام في حاشية السلطان أبي عنان من أمراء بني مرين، يحدث الناس بما رآه وما سمعه، فأمره السلطان بأن يكتب هذه الأخبار؛ ولما كان الهنود قد سلبوه في بعض جولاته في الهند كل ما كان قد دونه في مذكراته، أملى، عن ظهر قلبه، ما تذكره، على كاتب السلطان، محمد بن جزي الكلبي، وهذا ما يفسر لنا ما يُرى في سياق رحلته من بعض هفوات جغرافية، وقد سمى مجموعة أخباره ((تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار)) ولكنها تعرف اليوم برحلة ابن بطوطة.
    لم يكن رحالتنا عالما ولا مفكرا ولا منشئا بليغاً، وإنما كان جوّاب آفاق، دقيق الملاحظة، يرغب في الاطّلاع على كل شيء غريب؛ وكأن عاطفته الدينية القوية أبت عليه إلا أن يصدق، دون تمحيص، كل ما قًص عليه من كرامات، فدونها كما أخبر بها فعله بما روى له عن لحية الشيخ جمال الدين؛ وهكذا لم يكن يمحص ما قص عليه من أساطير وخرافات، كحديث النساء ذوات الثدي الواحد، والعفاريت التي كانت تضرب جزائر ذيبة المهل، فروى كل ذلك على علاته. على أنه كان أحيانا يقف موقف المشكك في صحة الرواية فيقدم لها بقوله : ((يزعمون)) أو يتبعها بقوله: ((هذا في زعمهم)) تنصلا من تبعتها.
   وأسلوبه في سرده اخباره فكه ظريف، توخى فيه الأمانة، حتى ولو كان الأمر متعلقا بنفسه، وهذا ما جعل المستشرق دوزي يلقبه : (( بالرحالة الأمين)).
   ومهما كان من أمر فإن قصة رحلاته من أطرف القصص وأجزلها نفعا لما فيها من وصف للعادات والأخلاق، ولما فيها من فوائد تاريخية وجغرافية، ومن ضبط لأسماء الرجال والنساء والمدن والأماكن.
   وقد اهتم بها المستشرقون في إنكلترا وفرنسا والبرتغال وألمانيا، فترجموها أو ترجموا أقساما منها إلى لغاتهم وطبعوها. وقسمها ابن جزي إلى كتابين وقف الأول منهما عند وصول صاحبها إلى نهر السند، وأنهى الكتاب الثاني بنهاية الرحلة الثالثة.
 
 

كتب ذات صلة

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *