|

كتاب رحيل المرافيء القديمة لـ غادة السمان

حول الكتاب
“يوم علمني والدي السفير ست لغات، لم يكن يدري أن ذلك سوف يزيد في مرارتي حين أعي فجأة أنني أتكلم لغات ستة شعوب، وأعجز عن التفاهم الكامل مع إنسان واحد فقط… ويوم أورثني أمواله لم يكن يدري أنني سأنفقها لحظة بين أقطار الأرض مع عشيق أخرس بحثاً عن أقوام نسي أن يعلمني لغتهم ولا أعرف كلامهم ولن يحاولوا بالتالي مد جسر الألغام بيننا… جسر اللغة الذي لم يقدم أحد على لغمه العلني كما يفعل حكام بلادي، أكثرهم يمارس ذلك بنية طيبة وقليلهم يتواطؤ خائن وجميعهم مؤذ، وأنا… يا لرعبي! كنت طيلة عملي في إذاعة ذلك البلد العربي بعض تلك الأداة”. جولة فكرية في رحاب الأدب والأدباء والحياة هي حصيلة غادة السمان” في كتابها رحيل المرافئ القديمة. وتحمل هذه الجولة في ثناياها مسحات نقدية ترجم عرها غادة السمان التخلف وتفضح الزيف وتهدم القواعد غير المستندة على اي أساس متماسك مما يشتهيه كل مفكر حر وقارئ قلق ومتشوق لمعرفة الحقيقة. والدانوب الرمادي”-أولى قصص رحيل المرافئ القديمة” هي واحدة من أجمل القصص الخريرانية” وأكثرها عمقاً وتعبيراً عن المأساة والتغلب عليها وفتح نوافذ الأمل والخلاص.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *