محمود شاهين | 2014 | القصص | دار البيروني | روايات
كتاب رسائل حب إلى ميلينا وقصص أخرى لـ محمود شاهين
كتاب رسائل حب إلى ميلينا وقصص أخرىالمؤلف : محمود شاهين اللغة : العربية دار النشر : دار البيروني سنة النشر : 2014 عدد الصفحات : 269 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
وبين خليل أن “رسائل حب إلى ميلينا”، كشفت عن عالم القاص، فيما تبدو اختيارات من مجموعات نشرت له في السابق، فالقصة الأولى “موتي وقط لوسيان” من قصص مجموعة منشورة بهذا العنوان في رام الله 1998 وقصة “الخُطّار” هي من مجموعة قصص منشورة بهذا العنوان في القدس العام 1979 وقصة “نار البراءة”، من مجموعة قصص صدرت في العام 1979.
وأشار خليل إلى جنوح الكاتب إلى ضرْبٍ من السرد القصصي الذي يصف بـ”السرد الشعبي”، الذي يلتقط فيه بعض ما يتداوله عامة الناس وينسج منه قصة قصيرة لا تخلو من بعض الطول، ومن الحوادث المشوقة، والفكاهة الدارجة، والعامية، ووصف الأشياء وصفا يقوم على توظيف الذاكرة الشعبية.
وأضاف خليل أن شاهين يلح على الأجواء الشعبية في تناوله لموضوع سياسي كنكسة الخامس من حزيران 1967، فنزوح وردة في قصة “النهر الخالد” مع عارف الذي يساعد الراغبين في النزوح من الضفة الغربية للشرقية عبر وادي الأردن، يتحول إلى حكاية تتداخل فيها مرويات شعبية تمتلئ بالكثير عن غرائب اللجوء العام 1948، وعن أسباب ذلك، كالقصص المتداولة عن مذابح دير ياسين، وكفر قاسم، وعن أن من هربوا نفذوا بجلودهم، وأنَّ منْ ظلوا سيموا الخسف.
وأوضح خليل: في تتبع الراوي لحكاية وردة وعارف العلي “مهرِّب النازحين” لا يفارقه حشد الحكايات الشعبية المتداولة عن ذلك النهر، وعمن ماتوا غرقا فيه، وهي النهاية المفجعة التي يتوقعها القارئ لوَرْدة. في حين أن طفلها الذي يحلم برؤية أبيه المقيم في عمان شرقي النهر يعلو صراخه ما ما.. ماما.. في نغمة تسدل الستار الحزين على حكاية أشدّ حزنا من الموت.
ورأى خليل أن قصة “لقاء الحبيب”، لا تحتاج إلى طويل بيان. ومن حيث اللغة امتازتْ عن بقية القصص باللغة الأنيقة، الرشيقة، السلسة، الخالية من”عنف”، العاميّة، ومن الاستعمالات الشاذة التي تخدُشُ الذوق، عند بعض من يهتمون بسموّ الأسلوب.
وخلص خليل إلى أن هذه القصص تقوم على إعادة كتابة حكايات شعبية جرى تداولها على ألسنة الناس، وتعاورها المتحدثون في المجالس، وأنها تعتمد على مفاجآت افتراضية من غير الممكن أن تتوافق وقوانين الفن القصصي الذي هو تخيُّل محض، ولا مكان فيه للحوادث التي يندر وقوعها إلا بنسبة 1 في المليون.
وأشار خليل إلى جنوح الكاتب إلى ضرْبٍ من السرد القصصي الذي يصف بـ”السرد الشعبي”، الذي يلتقط فيه بعض ما يتداوله عامة الناس وينسج منه قصة قصيرة لا تخلو من بعض الطول، ومن الحوادث المشوقة، والفكاهة الدارجة، والعامية، ووصف الأشياء وصفا يقوم على توظيف الذاكرة الشعبية.
وأضاف خليل أن شاهين يلح على الأجواء الشعبية في تناوله لموضوع سياسي كنكسة الخامس من حزيران 1967، فنزوح وردة في قصة “النهر الخالد” مع عارف الذي يساعد الراغبين في النزوح من الضفة الغربية للشرقية عبر وادي الأردن، يتحول إلى حكاية تتداخل فيها مرويات شعبية تمتلئ بالكثير عن غرائب اللجوء العام 1948، وعن أسباب ذلك، كالقصص المتداولة عن مذابح دير ياسين، وكفر قاسم، وعن أن من هربوا نفذوا بجلودهم، وأنَّ منْ ظلوا سيموا الخسف.
وأوضح خليل: في تتبع الراوي لحكاية وردة وعارف العلي “مهرِّب النازحين” لا يفارقه حشد الحكايات الشعبية المتداولة عن ذلك النهر، وعمن ماتوا غرقا فيه، وهي النهاية المفجعة التي يتوقعها القارئ لوَرْدة. في حين أن طفلها الذي يحلم برؤية أبيه المقيم في عمان شرقي النهر يعلو صراخه ما ما.. ماما.. في نغمة تسدل الستار الحزين على حكاية أشدّ حزنا من الموت.
ورأى خليل أن قصة “لقاء الحبيب”، لا تحتاج إلى طويل بيان. ومن حيث اللغة امتازتْ عن بقية القصص باللغة الأنيقة، الرشيقة، السلسة، الخالية من”عنف”، العاميّة، ومن الاستعمالات الشاذة التي تخدُشُ الذوق، عند بعض من يهتمون بسموّ الأسلوب.
وخلص خليل إلى أن هذه القصص تقوم على إعادة كتابة حكايات شعبية جرى تداولها على ألسنة الناس، وتعاورها المتحدثون في المجالس، وأنها تعتمد على مفاجآت افتراضية من غير الممكن أن تتوافق وقوانين الفن القصصي الذي هو تخيُّل محض، ولا مكان فيه للحوادث التي يندر وقوعها إلا بنسبة 1 في المليون.