كتاب روما لم تعد روما والمحراب المضيء – مسرحيتين لـ جبرييل مارسل
كتاب روما لم تعد روما والمحراب المضيء – مسرحيتينالمؤلف : جبرييل مارسل اللغة : العربية دار النشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سنة النشر : 2009 عدد الصفحات : 118 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
جابرييل مارسيل Gabriel Marcel :
ـ فيلسوف و كاتب مسرحى فرنسى ، ولد فى عام 1889، وتوفى فى عام 1973 .
ـ أهم أعماله :
ـ رجل ربانيّ أو رجل الله 1925( مسرحية ) .
ـ طريق الذرى أو القمة 1938 ( مسرحية ) .
ـ العطش 1938( مسرحية ) .
ـ روما لم تعد في روما 1951( مسرحية ) .
ـ القلوب النهمة 1953 ( مسرحية ) .
ـ الوجود والموضوعية 1914 ( دراسة فلسفية ).
ـ اليوميات الميتافيزيقية1923 ( دراسة فلسفية ).
ـ الكينونة والتملك1918- 1933 ( دراسة فلسفية ).
.فَقَدَ مارسيل والدته وهو في الرابعة من العمر، فشغلت فكره باكراً مسائل ما وراء الطبيعة وصار الموت هاجسه فاتجه نحو دراسة الفلسفة حتى حصل على الإجازة. عمل في سلك التعليم ثم انصرف منذ عام 1923 إلى الكتابة في الفلسفة والمسرح.
.يصُنّف جابرييل على غير رضى منه ضمن التيار الوجودي، لكنه على كل حال أضفى للوجودية طابعاً مسيحياً تفاؤلياً شبيهاً بالتوجه الذي أسس له كيركِغارد ويَسْبرز ، كما تأثر بالمثالية الإنكليزية التي مثلها برادلي .
…
ترك غابرييل مارسيل عدة مؤلفات فلسفية مملوءة بالتحليل الدقيق والوصف الوجودي، منها «الوجود والموضوعية» (1914)، و«اليوميات الميتافيزيقية» (1923) و «الكينونة والتملك» (1918- 1933) و «من الرفض إلى الابتهال»( 1940) و«الإنسان العابر» (1944) و«ميتافيزيقا رويس» (1945) وغيرها. إضافة إلى هذه المؤلفات الفلسفية كتب مارسيل مسرحيات أدخل في حبكاتها نظرياته السيكولوجية والأخلاقية ومنها «قلب الآخرين» (1921)،«عدو التقاليد» (1923)، «رجل ربانيّ» (1925)، «غرفة الميت» (1931) ، «طريق الذرى» «العطش» (1938) «المسرح الكوميدي» (1947)،«روما لم تعد في روما» (1951)، و«القلوب الجشعة» (1953) .
. تبدو العلاقات الإنسانية في مسرح غابرييل مارسيل عرضة للإخفاق وتدور الأحداث حول محاولة إنقاذها. وقد كتب في هذا الصدد: «إن مسرحي هو مسرح الروح المنفية، الروح التي تتألم من نقص التوحد بينها وبين الآخرين، والتوحد مع ذاتها أيضاً». كذلك فإن الشر في أعماله يتبدى هاجساً مسيطراً يتجلى على شكل شخصية قاسية مرعبة تمنع بقية الشخصيات من أن تأخذ كثافة إنسانية. أما الحب فهو الخلاص الوحيد على الرغم من أنه يبدو دائماً صعب المنال.
.تتركز كتابات مارسيل الفلسفية حول فرضية مركزية تحيط بها شروحات. الفكرة الأساسية لديه هي أن الوجود شيء لايمكن التعبير عنه ويتبدى للوعي من خلال تجربة فريدة من نوعها. ويشمل هذا الوجود الإنسان الذي لا يمكن التعرف عليه بدرجة كاملة .
من الأفكار التي تدور حولها فرضية مارسيل الفلسفية الطابع المشترك للمصير الإنساني رافضاً تشاؤمية الوجودية؛ فالبشر مكتوب عليهم أن يعيشوا معاً وأن يتبادلوا المحبة وأن يتألموا وينطفئوا ويموتوا. ، لكن يبقى الإيمان بالرب ثغرة فى تلك العتمة عتمة المصير الإنساني المأساوي .
ـ فيلسوف و كاتب مسرحى فرنسى ، ولد فى عام 1889، وتوفى فى عام 1973 .
ـ أهم أعماله :
ـ رجل ربانيّ أو رجل الله 1925( مسرحية ) .
ـ طريق الذرى أو القمة 1938 ( مسرحية ) .
ـ العطش 1938( مسرحية ) .
ـ روما لم تعد في روما 1951( مسرحية ) .
ـ القلوب النهمة 1953 ( مسرحية ) .
ـ الوجود والموضوعية 1914 ( دراسة فلسفية ).
ـ اليوميات الميتافيزيقية1923 ( دراسة فلسفية ).
ـ الكينونة والتملك1918- 1933 ( دراسة فلسفية ).
.فَقَدَ مارسيل والدته وهو في الرابعة من العمر، فشغلت فكره باكراً مسائل ما وراء الطبيعة وصار الموت هاجسه فاتجه نحو دراسة الفلسفة حتى حصل على الإجازة. عمل في سلك التعليم ثم انصرف منذ عام 1923 إلى الكتابة في الفلسفة والمسرح.
.يصُنّف جابرييل على غير رضى منه ضمن التيار الوجودي، لكنه على كل حال أضفى للوجودية طابعاً مسيحياً تفاؤلياً شبيهاً بالتوجه الذي أسس له كيركِغارد ويَسْبرز ، كما تأثر بالمثالية الإنكليزية التي مثلها برادلي .
…
ترك غابرييل مارسيل عدة مؤلفات فلسفية مملوءة بالتحليل الدقيق والوصف الوجودي، منها «الوجود والموضوعية» (1914)، و«اليوميات الميتافيزيقية» (1923) و «الكينونة والتملك» (1918- 1933) و «من الرفض إلى الابتهال»( 1940) و«الإنسان العابر» (1944) و«ميتافيزيقا رويس» (1945) وغيرها. إضافة إلى هذه المؤلفات الفلسفية كتب مارسيل مسرحيات أدخل في حبكاتها نظرياته السيكولوجية والأخلاقية ومنها «قلب الآخرين» (1921)،«عدو التقاليد» (1923)، «رجل ربانيّ» (1925)، «غرفة الميت» (1931) ، «طريق الذرى» «العطش» (1938) «المسرح الكوميدي» (1947)،«روما لم تعد في روما» (1951)، و«القلوب الجشعة» (1953) .
. تبدو العلاقات الإنسانية في مسرح غابرييل مارسيل عرضة للإخفاق وتدور الأحداث حول محاولة إنقاذها. وقد كتب في هذا الصدد: «إن مسرحي هو مسرح الروح المنفية، الروح التي تتألم من نقص التوحد بينها وبين الآخرين، والتوحد مع ذاتها أيضاً». كذلك فإن الشر في أعماله يتبدى هاجساً مسيطراً يتجلى على شكل شخصية قاسية مرعبة تمنع بقية الشخصيات من أن تأخذ كثافة إنسانية. أما الحب فهو الخلاص الوحيد على الرغم من أنه يبدو دائماً صعب المنال.
.تتركز كتابات مارسيل الفلسفية حول فرضية مركزية تحيط بها شروحات. الفكرة الأساسية لديه هي أن الوجود شيء لايمكن التعبير عنه ويتبدى للوعي من خلال تجربة فريدة من نوعها. ويشمل هذا الوجود الإنسان الذي لا يمكن التعرف عليه بدرجة كاملة .
من الأفكار التي تدور حولها فرضية مارسيل الفلسفية الطابع المشترك للمصير الإنساني رافضاً تشاؤمية الوجودية؛ فالبشر مكتوب عليهم أن يعيشوا معاً وأن يتبادلوا المحبة وأن يتألموا وينطفئوا ويموتوا. ، لكن يبقى الإيمان بالرب ثغرة فى تلك العتمة عتمة المصير الإنساني المأساوي .