كتاب سلسلة المقالات الساخرة (سياسية – اجتماعية) لـ أسامة غريب
كتاب سلسلة المقالات الساخرة (سياسية – اجتماعية) المؤلف : أسامة غريب اللغة : العربية دار النشر :غير وارد سنة النشر : 0000 عدد الصفحات : 125 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
السخرية موضوعنا والسخرية كما عرفها الدكتور شوقي ضيف هي أرقى أنواع الفكاهة ، لما تحتاج من ذكاء وخفاء ومكر ، وهى لذلك أداة دقيقة في أيدي الفلاسفة والكتاب الذين يهزأون بالعقائد والخرافات . ويستخدمها الساسة للنكاية بخصومهم وهى حينئذ تكون تهكمًا أو تقريعًا خالصًا . وقد تستخدم في رقة استخدامًا لاذعًا إذ يلمس صاحبها شخصًا لمسًا رقيقًا.
ولما كانت الكتابة الساخرة تسمح بنوع من الترخص اللغوي واللفظي ، لأنها موجهة لعامة الناس .. فهي لذلك قد تهوي بالكاتب الى مزيد من الترخص فيتحول الأمر الى ابتذال بحت ، وأثناء اعدادنا لهذا الكتاب واجهنا ما هو أشد من ذلك مما يصل الى درجة الانحطاط ، لذلك قمنا باستبعاد المقالات السوقية التي هي أقرب الى السباب ، وكذلك المقالات التي يعتمد أصحابها على التظرف المبالغ فيه .
ووضعنا نصب أعيننا شعارا هو : “السخرية ليست هزلا” ، وانطلقنا منه في جمع مقالات ذات جوهر ، تحوي مضمونا ليست مجرد عبث أجوف هدفه الضحك وفقط .. فالكتابة الساخرة من وجهة نظرنا لا بد أن تحترم عقل القارئ فوق كونها تطرح قضية ..
يتميز هذا اللون كذلك بأنه يحتاج الى سرعة بديهة تمكن القارئ من التقاط الخيط من بداية المقال حتى تتبلور الافكار التي يطرحها الكاتب ، فغني عن الذكر أن الكتابة الساخرة خاصة تلك التي تتناول موضوعا سياسيا أو اجتماعيا شائكا تميل الى التلميح دون التصريح ، ولعل في ذلك متعة أيضا للقارئ .
فكرتنا قامت على جمع المقالات التي ارتيأناها مهمة وتنسيقها بصورة أفضل جاذبة للقراءة .. وطرحها مجتمعة حتى يسهل الوصول إليها ، وحتى لايضيع أى منها ، ولا نزال نذكركم بأن الفكرة قابلة للمراجعة والتطوير ، وأى اقتراح نرحب به طالما أنه سيرفع من قيمة العمل … وكتابنا بلا خاتمة أو صفحة غلاف خارجية .. لأننا نطمع بدعمكم وتشجعيكم لنا في الاستمرار في جمع المزيد من المقالات ، والتوسع في الامر لتغطية أكبر قدر من الكتاب الساخرين .. وكذلك تقييم الأفضل منهم .
مائدتنا دسمة غنية ، حوت عددا من الكتاب المعاصرين لا غبار عليهم ، اتفقنا جميعا على نزاهة معظمهم ، تضم موسوعتنا اذن .. كلا من :
د/أحمد خالد توفيق
ا/يوسف معاطي
السيناريست/ بلال فضل
ا/أحمد بهجت
ا/أسامة غريب
الشاعر/أحمد فؤاد نجم
الصحفي / إبراهيم عيسى
الكاتب الشاب/ عمر طاهر
وغيرهم من رواد الصحافة والكتابة الساخرة .. وقد أضفنا نوعا من الاستفتاء نرجو أن تشاركونا فيه ، نريد أن نعرف من هو أفضل كاتب مصري ساخر، وكذلك أفضل مقال خاصة وأن هذه المقالات معاصرة كتب أغلبها في الفترة ما بين (2005/2008).. صوتك يهمنا !
الهدف من ذلك أن نهدي كلمة شكر لمن ساهم في نقد شيء داخلنا مع رسم البسمة على شفاهنا ، هي رسالة سامية حقا تظهر إذا ما قورنت بالنقد الهدام .
نتمنى من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم شيء مسل هادف ، وإن اعتراه نقص فنحن على يقين بأن الكمال لا ينبغي لمخلوق ، فإن أعجبكم ما قدمنا فتكفينا دعوة بظهر الغيب ، وإن لم يعجبكم فشيمة الكرام ستر العيب… ولسان حالنا ينطق بقول العماد الأصبهاني : “إني رأيت أنه لا يكتب إنسانا كتابا في يومه إلا قال في غده : لو غُير هذا لكان أحسن ، ولو زيد كذا لكان يستحسن ، ولو قُدم هذا لكان أفضل ، ولو ترك هذا لكان أجل ، وهذا من أعظم العبر ، وهو دليل على استيلاء النقص على جلة البشر.
ولما كانت الكتابة الساخرة تسمح بنوع من الترخص اللغوي واللفظي ، لأنها موجهة لعامة الناس .. فهي لذلك قد تهوي بالكاتب الى مزيد من الترخص فيتحول الأمر الى ابتذال بحت ، وأثناء اعدادنا لهذا الكتاب واجهنا ما هو أشد من ذلك مما يصل الى درجة الانحطاط ، لذلك قمنا باستبعاد المقالات السوقية التي هي أقرب الى السباب ، وكذلك المقالات التي يعتمد أصحابها على التظرف المبالغ فيه .
ووضعنا نصب أعيننا شعارا هو : “السخرية ليست هزلا” ، وانطلقنا منه في جمع مقالات ذات جوهر ، تحوي مضمونا ليست مجرد عبث أجوف هدفه الضحك وفقط .. فالكتابة الساخرة من وجهة نظرنا لا بد أن تحترم عقل القارئ فوق كونها تطرح قضية ..
يتميز هذا اللون كذلك بأنه يحتاج الى سرعة بديهة تمكن القارئ من التقاط الخيط من بداية المقال حتى تتبلور الافكار التي يطرحها الكاتب ، فغني عن الذكر أن الكتابة الساخرة خاصة تلك التي تتناول موضوعا سياسيا أو اجتماعيا شائكا تميل الى التلميح دون التصريح ، ولعل في ذلك متعة أيضا للقارئ .
فكرتنا قامت على جمع المقالات التي ارتيأناها مهمة وتنسيقها بصورة أفضل جاذبة للقراءة .. وطرحها مجتمعة حتى يسهل الوصول إليها ، وحتى لايضيع أى منها ، ولا نزال نذكركم بأن الفكرة قابلة للمراجعة والتطوير ، وأى اقتراح نرحب به طالما أنه سيرفع من قيمة العمل … وكتابنا بلا خاتمة أو صفحة غلاف خارجية .. لأننا نطمع بدعمكم وتشجعيكم لنا في الاستمرار في جمع المزيد من المقالات ، والتوسع في الامر لتغطية أكبر قدر من الكتاب الساخرين .. وكذلك تقييم الأفضل منهم .
مائدتنا دسمة غنية ، حوت عددا من الكتاب المعاصرين لا غبار عليهم ، اتفقنا جميعا على نزاهة معظمهم ، تضم موسوعتنا اذن .. كلا من :
د/أحمد خالد توفيق
ا/يوسف معاطي
السيناريست/ بلال فضل
ا/أحمد بهجت
ا/أسامة غريب
الشاعر/أحمد فؤاد نجم
الصحفي / إبراهيم عيسى
الكاتب الشاب/ عمر طاهر
وغيرهم من رواد الصحافة والكتابة الساخرة .. وقد أضفنا نوعا من الاستفتاء نرجو أن تشاركونا فيه ، نريد أن نعرف من هو أفضل كاتب مصري ساخر، وكذلك أفضل مقال خاصة وأن هذه المقالات معاصرة كتب أغلبها في الفترة ما بين (2005/2008).. صوتك يهمنا !
الهدف من ذلك أن نهدي كلمة شكر لمن ساهم في نقد شيء داخلنا مع رسم البسمة على شفاهنا ، هي رسالة سامية حقا تظهر إذا ما قورنت بالنقد الهدام .
نتمنى من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم شيء مسل هادف ، وإن اعتراه نقص فنحن على يقين بأن الكمال لا ينبغي لمخلوق ، فإن أعجبكم ما قدمنا فتكفينا دعوة بظهر الغيب ، وإن لم يعجبكم فشيمة الكرام ستر العيب… ولسان حالنا ينطق بقول العماد الأصبهاني : “إني رأيت أنه لا يكتب إنسانا كتابا في يومه إلا قال في غده : لو غُير هذا لكان أحسن ، ولو زيد كذا لكان يستحسن ، ولو قُدم هذا لكان أفضل ، ولو ترك هذا لكان أجل ، وهذا من أعظم العبر ، وهو دليل على استيلاء النقص على جلة البشر.