| | | | | |

كتاب سوسيولوجيا الجمهور السياسي الديني في الشرق الأوسط المعاصر لـ خليل أحمد خليل

49ea7 20 1

كتاب سوسيولوجيا الجمهور السياسي الديني في الشرق الأوسط المعاصر


المؤلف                    : خليل أحمد خليل

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المؤسسة العربية للدراسات والنشر

سنة النشر             :  2005

عدد الصفحات        : 391

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
هو ذات بحث علمي في سوسيولوجيا الجمهور، الذي يسيطر عليه رجال سياسة باسم الدولة، ويهيمن عليه رجال دين باسم الأديان ومذاهبها وطوائفها وأحزابها. وهو يهدف إلى إثارة إشكالية الجمهور، في علاقاته المزدوجة برجالات الدنيا والدين معاً، ويؤسس لمحاورة معرفية مع هذا الجمهور الذي قد يمنع من قراءته لأسباب جمة. جمة. لكنه مع ذلك محاولة في مكاشفة الجمهور بما يحدث له من قهر واستغلال واستبداد، تحت يافطات ترفه له-مثل الدولة الحديثة هي الحل، والأصوليات الإسلاموية هي الحل، فيذهب إلى هذه وتلك فلا يجد سوى الفراغ والفشل- ويأخذ بالتنبه إلى أن الحل عنده هو، ولكن… يكتشف الباحث السوسيولوجي أن فوضى الجمهور العربي هي التي أنتجت هذا الفراغ المزدوج في الخطاب السياسي –الديني المزدوج أيضاً، وأنجبت فشل رجال السياسة والدين منذ عشرينات القرن العشرين حتى الآن.
ويرى الجمهور أن حكامه يذهبون إلى جامعة الدول العربية، ويتفقون على الفشل، ثم يجتمعون في مؤتمر للعالم الإسلامي، ويعودون منه بفضل آخر، وحين يلجأون إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يكتشفون هناك مدى فشلهم على الصعيد الدولي…
وبكل بساطة يعزون فشلهم إلى هذا الجمهور بالذات- الذي صار يسمى أيضاً (الشارع العربي)- فيعاودون محاصرته وحبسه وكبته وإخراجه من عصره، كما خرجوا هم منه أيضاً، وراحوا يكررون أمسهم في غدهم. وعليه، يرمي هذا البحث إلى مقاربة إشكالية (جمهور مشترك إلى متى؟): في مقدمة، وفصل أول (السياسي) وثان (رجل دين) وثالث (الجمهور) وخواتيم (إلى متى؟).
نبذة الناشر:
بهذا البحث الاجتماعية عن الجمهور يتوج خليل أحمد خليل أبحاثه السوسيولوجية المنطلقة منذ سبعينات القرن الماضي: العرب والقيادة، العرب والديمقراطية، نحو سوسيولوجيا للثقافة الشعبية، المرأة العربية وقضايا التغيير، شيعة لبنان والعالم العربي، التوريث السياسي في الأنظمة الجمهورية العربية المعاصرة، ويستكمل نظريته حول العقلية الإلتباسية التي تحكم زعامات الاستزلام في العالم العربي، حيث يؤخذ الجمهور (أو الشعب) عنوة، بقوة رجال الدين ورجال السياسة.
فكتاب “سوسيولوجيا الجمهور السياسي –الديني في الشرق الأوسط المعاصر” يكشف واقع الجمهور المستبعد عن مجال إنتاج سلطته الجمهورية منذ اجتماع السقيفة حتى حرب العراق (2003)، ويبين السببيات الاجتماعية التي تعطل، في العالمين العربي والإسلامي، دور الجمهور في الحداثة والديمقراطية والحرية والسيادة، أي في تكوين دولة استقلالية، ذات سلطات متماسكة ومتفاعلة. وللمرة الأولى يجري تحليل أدوار رجال العلم وأهل الفكر والرأي، بوصفهم قوة معرفية وثقافية من شأنها أن تقدم لجمهور الأمية الألفبائية والحضارية أفقاً حضارياً، علمياً وتقنياً، مختلفاً عماًَ يفرض عليه من كليشيهات وشعارات دينية-سياسية.
فهذا الكتاب يغوص عميقاً في عقلية الجمهور، الذي يتعاقب عليه –من وراء العسكري- رجل السياسية ورجل الدين، ويبين ضرورة تحرير الجمهور أولاً، بعدما أغرق في دمه، في عدة بلدان عربية وإسلامية، ويؤكد على علمنة الجمهور بقدم ما يتعلم، فالدولة العالمة هي نتاج مجتمع علمي أو متعلم، والعلمانية لا يمكنها أن تكون إلا علمانية علمية مستقلة عن الأيديولوجيات الدينية-السياسية التي يجري تسويدها في الشرق الأوسط المعاصر، من الباكستان إلى موريتانيا، وما تجربة لبنان المعاصرة سوى عينة مخربة لأحوال الجمهور الذي استبعدت نخبه الفكرية الليبرالية لمصلحة متسلطين ومتزعمين أنتجهم نظام دكتاتوري محلي إقليمي وعالمي.
فإلى أين يسير هذا الجمهور: الدكتاتورية أم الديمقراطية؟

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *