|

كتاب سيرة ذاتية لسارق النار لـ عبد الوهاب البياتي

حول الكتاب
يومًا، استطاع أن يسرق نار الشعر، فانطلق بها في ملكوت الكلمة، يحترق بها، ويفني نفسه فيها، ويتوحد مع العالم والكون، ويرحل البياتي ليعود، ويعود ليرحل من جديد، فيعانق (شيراز) أو يفني نفسه في البحث عن (الذي يأتي ولا يأتي)، أو يغوص في أعماق (البحر) فيحفر بأظفاره (على الطين) أو يختفي مع (عائشة) التي تبعث يومًا في صفصافة على ضفاف النهر.. إنه مهاجر إلى مدينة لا يصل إليها أحد، وهجرته تلك هي قدرة المحتوم الذي لا يستطيع الفكاك منه، وهي ككل هجرات البحث والكشف والارتياد، طويلة حافلة، موغلة قاسية.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

2 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *