| | |

كتاب سيمبلين – مسرحية لـ وليم شكسبير

books4arab 1543073

كتاب سيمبلين – مسرحية


المؤلف                    : وليم شكسبير

اللغة                       : العربية

دار النشر                : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب

سنة النشر             : 1992

عدد الصفحات        : 369

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
(بالإنجليزية: Cymbeline) مسرحية للمؤلف الإنجليزي وليم شكسبير. لا يعرف بالضبط متى كتبها، لكن يعتق أن الأداء الأول لها كان في عام 1611. تصنف بالكوميديا التراجيدية لأن فيها خصائص تراجيدية وكوميدية.
شخوص القصة

تتلخص شخصيات هذه القصة الأسطورية الأساسية في:
1- سيمبلين ملك بريطانيا
2- ايموجين ابنة ملك بريطانيا
3- بستيموس زوج ايموجين المنفي
4- ياشيمو روماني شرير
5- بيزانو خادم بستيموس
6- كلوتن الزوج المفروض على ايموجين
7- سيسيليوس والد بستيموس
8- بيلاريوس أحد القادة الشجعان ( ثم أصبح غدارا تحت اسم مورغان)
9- غيداريوس ابن ملك بريطانيا (3 سنوات)>>(تغير الإسم فصار بوليدور)
10- أرفيراكوس ابن ملك بريطانيا (رضيع)>>(تغير الإسم فصار كلدوال)
و زوجة بيلاريوس^11- أرفيل مرضعة الولدين

مختصر القصة

القصة تراجيديا حزينة محورها الحب و الخيانة تبدأ القصة بمحاولة الملك سيمبلين تزويج ابنته ايموجين لكلوتن الخبيث، و الذي كان ابن الملكة (زوجة سيمبلين) من رجل آخر، لكن ايموجين رفضت بحجة عشقها لبستيموس، و هكذا تمت رغبة بستيموس الإبن الذي تربى تحت كنف الملك سيمبلين بالزواج من ابنة هذا الأخير ايموجين، لكنه تلقى الرفض القاطع من والدها، ثم بعد ذلك قرر الملك نفي بستيموس بعيدا عن ابنته لخوفه عليها، لكن ياشيمو ذلك الرجل الروماني الخبيث الشرير، قد رسم خططا جهنمية في عقله ليوهم بستيموس أن حبيبته ايموجين ليست بتلك العفة و الطهارة و الوفاء، و أنها خائنة لا تستحقه، و ذلك لقاء مبلغ نقدي مهم بعد رهان دار بين الإثنين ، و نجح في ذلك أيما نجاح، فقد وثق بستيموس بكلام ذاك الشرير بعد أن قدم له من الأدلة الدامغة الكثير مما دفع ببستيموس إلى إرسال خادمه بيزانو ليقتل ايموجين تحت تأكده بخيانتها له.
و من جهة أخرى يظهر لنا أحد القادة الشجعان و الذي كان يدعى بيلاريوس، و قد تميز هذا القائد بإخلاصه للملك، لكنه نفي بعد أكاذيب و سلسة من الإشاعات انتشرت عليه، مما أشعل نار الحقد في قلبه لتدفع به إلى خطف و لدي الملك غيداريوس و أرفيراكوس، عن طريق مرضعتهما أرفيل و التي تزوجها و هرب بها و بالولدين بعيدا، تنكر تحت إسم مورغن، و أخفى اسم الولدين تحت، بوليدور (غيداريوس) و كلدوال (أرفيراكوس).
و بعد أحداث متضاربة سريعة، علم كلوتن الشرير بهرب ايموجين للقاء حبيبها بستيموس في ملفورد هافن، في ضواحي مدينة كمبري، فقرر اللحاق بها لقتل زوجها و إعادتها إلى القصر، و لكن اصطدم في مبارزة مع غيداريوس ففصل هذا الأخير رأسه عن جسده.
و في الختام اصطدم الجيش الروماني بقيادة لوسيوس و الفتى الامين ( ايموجين متنكرة للقاء زوجها بستيموس) و الجيش البريطاني الذي كان بستيموس جندييا بسيطا فيه.
قام ببستيموس بإنقاذ الملك سيمبلين من بين يدي أعدائه و حول الهزيمة المحتمة إلى نصر مجيد،
و هنا نجد أن كلوتن و أمه الملكة و ياشيمو هم غوغاء المسرحية، حيث أن كلوتن قد فقد رأسه اثر امبارزة العنيفة مع غيداريوس و أمه ماتت كمدا على فقدان ابنها و ياشيمو ندم بشدة على ماضيه الأسود و حاول إصلاح ما كسر، و قد لقي هذا الأخير من بستيموس العفو التام في رجاء أن يصلح أخلاقه.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب   

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *