ابن رشد | الفلسفة | فكر إسلامي
كتاب شرح البرهان لأرسطو وتلخيص البرهان لـ ابن رشد
 |
| كتاب شرح البرهان لأرسطو وتلخيص البرهان المؤلف : ابن رشد اللغة : العربية دار النشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب سنة النشر : 1984 عدد الصفحات : 512 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
واستناداً الى الترجمة اللاتينية للتلخيص والتفسير لكتاب « البرهان » يدلي برانتل برأيه فيها فيقول إن « التلخيص » : « يعرض المسائل الرئيسة بوضوح » ولكنه لا يقدم شيئاً خاصاً أصيلا ( من عند ابن رشد) . و « التفسير» هو الآخر يلتزم بالنص عادة ، وعلى الرغم من أنه يذكر أحياناً ثامسطيوس ؛ وفي أحوال أندر يذكر الاسكندر الافروديسى فإنه لما يدعو إلى الدهشة أنه لا يستند إلى سائر كتب أرسطو من أجل الشرح إلا نادراً جداً : فهو مثلا في كلامه عن النص الخاص بالمبادئٌ الأربعة لا يشير الى كتاب « ما بعد الطبيعة » . ولهذا ليس لنا أن نبرز إلا القليل ( فيما فسّره ) . ففيما يتعلق أولاّ بالصلة بين كتاب القياس وكتاب البرهان ، لا نجد إلا ماورد عادة عند سائر العرب ، أعني التمييز بين المادة والصورة في الأدلة . وبينما ابن رشد يربط بين « التحليلات الأولى » و« التحليلات الثانية » على أساس أن المضمون يمكن أن يتلو العنصر الأعم والأكثر جوهرية للصورة دون تكرار مملّ ، تراه يهاجم بعنفٍ رأي ابن سينا حين يضع ميدان الجدل بين التحليلات الأولى والتحليلات الثانية . كذلك نراه يهاجم الفارابي في عدد من الآراء . وكذلك يفعل في كل مجادلاته حول العلية ؛ والذاتي والمفرد والمحمول الأول إذ يرفض كل انحراف عن نص أرسطو يرتكبه الفارابي أو ابن سينا . وكذلك يتمسك تمسكاً شديداً برأي أرسطو في تفسيره للموضع الخاص بالضرورة في القياس وفي مسألة البرهنة على المبادىء في العلم الواحد وفي الموضع الذي استخرج منه البعض مبداً الهوية ، وفي الكلام عن « برهان الكم » » و « برهان الماهية » » وخصوصا في كلامه عن الصلة بين البرهان والحد »
