| | | |

كتاب شرح كتاب السير الكبير لـ الإمام محمد بن الحسن الشيباني

78702

كتاب شرح كتاب السير الكبير


المؤلف                    : الإمام محمد بن الحسن الشيباني

اللغة                       : العربية

دار النشر                : دار الكتب العلمية

سنة النشر             : 1992

عدد الصفحات        : 1472

نوع الملف              : مصور

وصف الكتاب
يقول الإمام أبو بكر محمد بن أبي سهل السرخسي صاحب هذا الشرح بأن السير الكبير هو آخر تصنيف صنفه محمد بن الحسن الشيباني في الفقه، ولهذا لم يذكر اسم أبي يوسف في شيء منه، لأنه صنفه بعدما استحكمت النفرة بينهما، وكلما احتاج إلى رواية حديث عنه قال: أخبرني الثقة، الثقة، وهو مراده حيث يذكر هذا اللفظ.
وأما سبب تصنيف هذا الكتاب “السير الكبير” أن السير الصغير وقع في يد عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عالم أهل الشام، فقال: لمن هذا الكتاب؟ فقيل: لمحمد العراقي، فقال: وما لأهل العراق والتصنيف في هذا الباب؟ فإنه لا علم لهم بالسير، ومغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانت من جانب الشام والحجاز دون العراق. فإنها محدثة فتحاً. فبلغ مقالة الأوزاعي محمداً فغاظه ذلك، وفرّغ نفسه حتى صنف هذا الكتاب. فحكي أنه لما نظر فيه الأوزاعي قال: لولا ما ضمنه من الأحاديث لقلت إنه يضع العلم من عند نفسه وأن الله عين جهة إصابة الجواب في رأيه. ثم أمر محمد أن يكتب هذا الكتاب في ستين دفتراً، وأن يحمل على عجلة إلى باب الخليفة فلما نظر فيه الخليفة أعجبه وعده من مفاخر أيامه.
والكتاب هو في أحكام الجهاد والحرب وما يتبع ذلك، وقد شرح الإمام السرخسي ذاك الكتاب وعلل فيه لنصوص السير مبيناً بعض الأحكام والأدلة، مفرعاً عليه بعض المسائل الفقهية في أمور الجهاد والحرب.
هذا وأن صاحب السير الكبير الإمام محمد الشيباني هو ابن الحسن الذي كان من مواليد قرية حرستا من أعمال دمشق وقد قدم العراق فولد له محمد بواسط سنة (132هـ) ونشأ بالكوفة ثم سكن بغداد في كنف العباسيين وطلب العلم في صباه فروى الحديث وأخذ عن الإمام الأعظم (أبو حنيفة) طريقة أهل العراق ولم يجالسه كثيراً لأن الإمام أبو حنيفة توفي والشيخ محمد حدثاً، فأتم الطريقة على أبي يوسف، وكان فيه عقل وفطنة فنبغ نبوغاً عظيماً، وصار هو المرجع لأهل الرأي في حياة أبي يوسف. وقد تولى الإمام محمد القضاء زمن الخليفة، توفي سنة 189هـ بعد أن ترك تراثاً عظيماً.
نبذة الناشر:
روى الإمام محمد بن الحسن الشيباني أقوال أبي حنيفة في ست كتب تسمى عند الحنفية ظاهر الرواية وهي: الجامع الكبيرـ الجامع الصغير-السير الكبير-السير الصغي-المبسوط-والزيادات. والصغير ما رواه محمد عن أبي يوسف عن أبي حنيفة، والكبير ما رواه محمد عن أبي حنيفة مباشرة. والسير أحكام الجهاد والحرب وما يتبع ذلك أما شرح السير الكبير فهو للإمام السرخسي أملاه على تلاميذه، علل فيه لنصوص السير فبين بعض الأدلة، وفرع بعض التفريعات وقد خرج المحقق الأحاديث. وأثبت في آخر كل جزء فهرساً لأبوابه الفقهية.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *