الفكر | الفلسفة | طه عبد الرحمن | فكر إسلامي
كتاب شرود ما بعد الدهرانية : النقد الائتماني للخروج من الأخلاق لـ د. طه عبد الرحمن
كتاب شرود ما بعد الدهرانية : النقد الائتماني للخروج من الأخلاق اللغة : العربية دار النشر : المؤسسة العربية للفكر والإبداع سنة النشر : 2016 عدد الصفحات : 192 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
يعد كتاب بؤس الدهرانية الذي انتقد فيه الفيلسوف المعروف طه عبد الرحمن “المروق”، أي الخروج من الدين المترتِّب على إنكار آمرية الإله، والذي يُمثله ما أسماه بــ”الدهرانية”، فها هو في الكتاب الذي بين يديك ينتقد “الشرود”، أي الخروج من الأخلاق المترتِّب على إنكار شاهدية الإله، والذي يُمثله ما يدعوه بـ”ما بعد الدهرانية”.
وقد تعرّض هذا النقد الإئتماني المفصَّل لفئتين من المفكرين ما بعد الدهرانيين: أولاهما فئة الفلاسفة، وتَضمُّ “نيتشه” في تصوُّره لــ “الإنسان الفائق” و”باطاي” في تصوُّره لــ “الإنسان السيد” و”ساد” في تصوُّره لــ “الإنسان المارد”؛ والثانية، فئة التحليليين النفسانيين، وتضمُّ “فرويد” في نظريتين اثنتين: “نظرية الأب المقتول” و”نظرية الغُلْمة”؛ وأيضاً “لاكان” في نظرياته الثلاث: “نظرية الإسم الإلهي المفقود” و”نظرية الشهوة” و”نظرية المتعة”، وقد كشف هذا النقد مختلف السوآت المادية والمعنوية التي جَعلت من الإنسان الحديث إنساناً عارياً شارداً؛ ولا يُمكن أن تُوارَى سوآته البادية إلا بلباس أخلاقي جديد لا يتأسَّس على إكراهه من الخارج، وإنما على إقتناعه من الداخل بأنَّ سَتْر عُرْيه ودفْعَ شروده إنما يكون بتجديد صلته بالشاهد الأعلى، جلَّ جلاله، موقناً بدائم نظره، وراضياً بعادل حكمه.
وقد تعرّض هذا النقد الإئتماني المفصَّل لفئتين من المفكرين ما بعد الدهرانيين: أولاهما فئة الفلاسفة، وتَضمُّ “نيتشه” في تصوُّره لــ “الإنسان الفائق” و”باطاي” في تصوُّره لــ “الإنسان السيد” و”ساد” في تصوُّره لــ “الإنسان المارد”؛ والثانية، فئة التحليليين النفسانيين، وتضمُّ “فرويد” في نظريتين اثنتين: “نظرية الأب المقتول” و”نظرية الغُلْمة”؛ وأيضاً “لاكان” في نظرياته الثلاث: “نظرية الإسم الإلهي المفقود” و”نظرية الشهوة” و”نظرية المتعة”، وقد كشف هذا النقد مختلف السوآت المادية والمعنوية التي جَعلت من الإنسان الحديث إنساناً عارياً شارداً؛ ولا يُمكن أن تُوارَى سوآته البادية إلا بلباس أخلاقي جديد لا يتأسَّس على إكراهه من الخارج، وإنما على إقتناعه من الداخل بأنَّ سَتْر عُرْيه ودفْعَ شروده إنما يكون بتجديد صلته بالشاهد الأعلى، جلَّ جلاله، موقناً بدائم نظره، وراضياً بعادل حكمه.
جزاكم الله خيرا.