كتاب شعرية الخطاب الصوفي – ديوان عبد القادر الجيلاني أنموذجا لـ عبد الله خضر حمد
 |
كتاب شعرية الخطاب الصوفي – ديوان عبد القادر الجيلاني أنموذجاالمؤلف : عبد الله خضر حمد اللغة : العربية دار النشر :عالم الكتب الحديث سنة النشر : 2016 عدد الصفحات : 317 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
لا شكّ بان الأدب الصوفي يمثل لونا من ألوان الأدب الرفيع الذي يحمل في طياته أسمى المعاني وخصائص السمو الروحي، والشعر الصوفي نوع جديد قديم من أنواع الأدب الفني الذي عرفته المجتمعات الإسلامية في العصور المختلفة، فامتلك خصوصيته الإسلامية ومرجعياته التي توصل بين العبادة والسلوك، فراق لي أن اكتب عن موضوع قريب من النفس، فغصت في بحار نصوصه محاولا الكشف عن الأفكار والرؤى والمؤثرات من خلال منهج كاتبه.
فالخطاب الصوفي من حيث هو منظومة رمزية ذات دلالات عميقة ومساحات واسعة لا يمكن حصرها في أي إنفراد تحليلي كيفما كان،وفي أي حقل من العلوم بمناهجها المتعددة،حيث أن الخطاب الصوفي داخل نسق القصيدة هو صنف لا يمكن أن يخرج عن باقي الأنواع الخطابية الأخرى،وإن له مكانة لا يمكن أن تخلوا من ساحة الإبداع،وقد اعتمدنا الاسلوبية منهجا في هذه الدراسة، إذ لا تخفى على الدارسين أهمية الدراسات الأسلوبية ضمن حقول دراسة الأدب، ومنه الشعر، إذ أصبحت وسيلة مثلى في الكشف عن جماليات الأدب، من خلال سبر أغواره، وتشريح نصوصه، وفك رموزه – كما اصطلح عليه الحداثيون – ومن ثم تأشير بنياته ذات الهيمنة الأسلوبية على بقية بنيات النص الأخرى، وربما لا نبالغ إذا قلنا: إن الدراسات الأسلوبية تمثل خير وسيلة للنقاد تعينهم على تجلية قيمة النص الأدبي، إذ إنها تعتمد في تطبيقها على قواعد علمية محددة، تجعل من الآراء التي يمكن ان تنتج أحكاماً متصفة بالموضوعية والعلمية أيضاً.
فالخطاب الصوفي من حيث هو منظومة رمزية ذات دلالات عميقة ومساحات واسعة لا يمكن حصرها في أي إنفراد تحليلي كيفما كان،وفي أي حقل من العلوم بمناهجها المتعددة،حيث أن الخطاب الصوفي داخل نسق القصيدة هو صنف لا يمكن أن يخرج عن باقي الأنواع الخطابية الأخرى،وإن له مكانة لا يمكن أن تخلوا من ساحة الإبداع،وقد اعتمدنا الاسلوبية منهجا في هذه الدراسة، إذ لا تخفى على الدارسين أهمية الدراسات الأسلوبية ضمن حقول دراسة الأدب، ومنه الشعر، إذ أصبحت وسيلة مثلى في الكشف عن جماليات الأدب، من خلال سبر أغواره، وتشريح نصوصه، وفك رموزه – كما اصطلح عليه الحداثيون – ومن ثم تأشير بنياته ذات الهيمنة الأسلوبية على بقية بنيات النص الأخرى، وربما لا نبالغ إذا قلنا: إن الدراسات الأسلوبية تمثل خير وسيلة للنقاد تعينهم على تجلية قيمة النص الأدبي، إذ إنها تعتمد في تطبيقها على قواعد علمية محددة، تجعل من الآراء التي يمكن ان تنتج أحكاماً متصفة بالموضوعية والعلمية أيضاً.
