كتاب شوامخ المحققين : فريتس كرنكو (1872-1953 م) لـ د. حسين نصار

نطق كرد علي (في مجلة المجمع) :«أحبَّ الأستاذ كرنكوالعرب والإسلام محبة لا ترجى إلا من العريق فيهما، يتعصب للعرب على سائر أمم الإسلام، من الفرس والهجر والهند، ويعتقد – كما خط لي في 23 آذار، مارس، سنة 1935 – حتى زوال الدولة العربية، أي خلافة بني أمية، وانتنطق مركز الإسلام من دمشق إلى العراق، وظهور الفرس على العرب، كان أول سبب للحيلولة دون انتشار الإسلام في الأمم النازلة في الشمال الغربي، أوروبا.»

ونطق كاظم الدجيلي – وكان صديقاً حميماً له: «كان كرينكوغزير الفهم، واسع الاطلاع، صادق القول، أبيّ النفس، بهيّ الطلعة، محباً للشرقيين عامة والمسلمين خاصة، ولا أدري ما تمّ في أمر خزانته التي تحوي آلاف الخط الثمينة النادرة من مخطوطات ومطبوعات إذ في ضياعها وتفرقها خسارة للآداب العربية والإسلامية».

آثاره
من آثاره:

1- تحقيق كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم تأليف أبوالفرج بن الجوزي وتعتبر من أفضل نشرات الكتاب .
2- نشر «قصيدة كعب بن زهير في النبي صلى الله عليه وسلم وشرحها للإمام أبي زكريا يحيى بن علي الخطيب التبريزي»، وذلك في «مجلة الجمعية الشرقية الألمانية» ZDMG جـ 65 (1911) ص 241 ـ 279 مع تعليقات نقدية.
3- نشر «ديوان مزاحم العقيلي» مع ترجمة إنكليزية، وظهر في ليدن (هولندة) 1920.