كتاب شيء أفتقده
عنوان الكتاب : | شيء أفتقده |
المؤلف : | عبد العزيز صلاح الظاهري |
الناشر : | مؤسسة الانتشار العربي |
الطبعة : | 2011 |
الصفحات : | 77 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
من العنوان “شيء أفتقده” سوف يـتأكد للقارئ أن “عبد العزيز صلاح الظاهري” يبحث عن موقف في الأدب والحياة، يجد نفسه فيه غير منقاد، ولا ممالق، فإيمانه راسخ إلى حد التعصب لما يراه حقاً وواجباً، يتمظهر ذلك في إكتشاف الخلل الذي أصاب مجتمعاتنا عبر قص روائي هادف وجميل.سنكتفي بقراءة نص واحد هو “بداية البحث” ليتبين كنا كيف استطاع هذا النص عبر لغة رصينة، وساخرة في نفس الوقت، من ترجمة زيف الواقع بطريقة لاذعة حيث يستطيع المال أن يصنع المشاهير حتى في مجال الأدب وذلك عندما قام “حسان” بطل الرواية بالسفر إلى مدينة لنكولين في نبراسكا، والإتصال بـ(كليف نوتز) إحدى الشركات العالمية التي تقوم بنقد الأعمال الأدبية، وطلب موعداً مع المسؤول وهو (استون بيك) وبعد الدخول في صلب الموضوع عرض عليه فكرة أن تقوم الشركة بترجمة الرواية إلى اللغات العالمية وأن يوضح لكل نسخة من لغة معينة جائزة، عبارة عن (100,000) دولار مع ميدالية تحمل شعار الشركة وأن تقوم اللجنة باختيار عشرة من جميع الفائزين بالجائزة حول العالم، ليتنافسوا في جائزة أفضل تعليق، ويحصل المتسابق الأول على جائزة (300,000) دولار، إضافة إلى درع من الذهب يحمل شعار الشركة عينها. وطبعاً موَل حسان المسابقة وبدأت الدعاية عن المسابقة… وما أن خرجت هذه الرواية إلى الأسواق حتى تلقفتها الأيدي طلباً للجائزة فكان أن حصدت الشركة أموالاً طائلة! إضافة إلى أن نصيب الأسد كان لحساب الذي كانت أرباحه خيالية، وأن ما أنفقه على هذا المشروع لا يذكر مع ما اكتسبه منه… وسجلت الرواية لدى، جينس، بأنها أكثر رواية في العالم مبيعاً، لقد بيع أكثر من (650) مليون نسخة بلغات العالم أجمع.يضم الكتاب أربعة عشر قصة قصيرة نذكر من العناوين: “لحظة تأمل”، “مهد النخيل”، “أرجوحة”، “رقصة الحباري”، “القدر”، بائعة المراوح”…إلخ. |